قوات نيوزيلندية تبحث عن ممرضة مخطوفة في سوريا

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2019/04/15
أعلنت نيوزيلندا أن جنوداً من قوات بلادها الخاصة، أجروا عملية توغل داخل الأراضي السورية بحثاً عن ممرضة نيوزيليندية اختطفت على يد "داعش" في سوريا قبل خمس سنوات.


وناشدت اللجنة الدولية الصليب الأحمر، الإثنين، الكشف عن مصير ثلاثة من كوادرها بينهم الممرضة النيوزيلندية، لويزا أكافي، وسائقان سوريان، اختطفوا قبل خمسة سنوات في سوريا.

وأضافت اللجنة في البيان "تشير أحدث المعلومات الموثوقة التي حصلنا عليها إلى أن لويزا كانت على قيد الحياة في أواخر عام 2018. ولم تتمكن اللجنة الدولية قط من معرفة المزيد من المعلومات عن السائقين السوريين علاء ونبيل، ولا يزال مصيرهما مجهولا".

وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 أكتوبر تشرين الأول 2013. واحتجز المسلحون سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.

وأوضح نائب رئيسة الوزراء النيوزيلندية وينستون بيترز الإثنين أنه لم يتم كشف المعلومات حول عملية الخطف لحماية الرهائن.

وأكد أنه يعتقد أن أكافي (52 عاما) لا تزال محتجزة لدى عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن عملية تجري حاليا بمشاركة فريق متمركز في العراق لتحديد مكان وجودها.

وأضاف أن العملية "تضم عناصر من قوات الدفاع النيوزيلندية تابعين لقوات العمليات الخاصة، وقد توجه عناصرها بين الحين والآخر إلى سوريا حين كان ذلك ضروريا".

وتابع أن "هذه الوحدة غير المقاتلة ركزت عملها بصورة خاصة على تحديد موقع لويزا وفرص استعادتها".

من جهتها أوردت صحيفة نيويورك تايمز أن الصليب الأحمر يعتقد أن الممرضة لا تزال على قيد الحياة إذ أفاد شخصان على الأقل عن رؤيتها في عيادة في قرية السوسة، أحد آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا والتي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية في كانون الثاني/يناير.

وقال شهود أنها كانت تعمل في عيادات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، ما يعني أنها لم تكن محتجزة في زنزانة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024