أعلن رجل الاعمال السوري رامي مخلوف تنازله عن جميع أسهمه في المصارف وشركات التأمين لصالح شركة "راماك الانسانية" التابعة له.

وقال مخلوف في منشور على حسابه في "فايسبوك" الخميس: "بدأتُ في معاملة نقل ملكية كل هذه الأسهم إلى (راماك للمشاريع التنموية والإنسانية) والتي هي مؤسسة خيرية وقفية، وبالتالي أي بيع أو ربح لهذه الأسهم سيعود إلى أعمال الخير .. طوبى لمن أعاد المُلك لأهله، فأنتم أهله وأنتم الأَولَى والأحق به قبل نفسي وأولادي، فصحة على قلبكم".

ويبدو أن رجل الأعمال الأشهر في سوريا وابن خال رئيس النظام بشار الأسد أراد بهذا الإعلان قطع الطريق على مساعي النظام الاستحواذ على أملاكه في هذه الشركات بعد أن اتخذت الحكومة في دمشق إجراءات ضده الأسبوع الماضي، بينها الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة، بالإضافة إلى منعه من السفر أو التعاقد مع الدولة.

وتقول وزارة المالية والاتصالات التابعتان للنظام إن شركة "سيريتل" للاتصالات المملوكة من قبل مخلوف تتخلف عن دفع ضرائب ومستحقات لخزينة الدولة، ما استدعى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة، بينما يقول مخلوف إن ما سبق ليس سوى ذريعة من قبل المحيطين برئيس النظام السوري بشار الأسد من أجل الاستيلاء على الشركة وتقويض أعماله.