القنيطرة: لماذا قتل "الأجلح" قائد "فوج الحرمون" أسد حمزة؟

المدن - عرب وعالم

الخميس 2018/07/12
قُتِلَ قائد مليشيا "فوج الحرمون" محمد حمزة المعروف بـ"أسد حمزة"، الثلاثاء، خلال اقتتال داخلي بالأسلحة الخفيفة بين عناصر الفوج في بلدة بيت سابر في غوطة دمشق الغربية، بحسب مراسل "المدن" ينال الحمدان.

واندلعت الاشتباكات بعد خلاف بين حمزة، وأحمد عثمان الملقب بـ"الأجلح"، بسبب عدم وفاء حمزة بالالتزامات المادية لمقاتلي آل عثمان في الفوج، ممن يشكلون الجزء الأكبر من "الفوج" في بلدة بيت جن.

وأطلق "الأجلح"، الذي كان مقاتلاً في الجيش الحر قبل أن ينتسب لمليشيا "فوج الحرمون"، النار على سيارة محمد حمزة، ما تسبب بمقتله بعد ساعات، وأُصيبت والدة حمزة في الحادثة، ما تزال حالتها حرجة.

وتوجد ثارات عائلية قديمة بين آل حمزة وعثمان، حاول أسد حمزة استغلالها أثناء تشكيله "فوج الحرمون"، ونفّذ اعتقالات عشوائية ضد آل عثمان.

وأسد حمزة كان قائد "لواء جبل الشيخ" المعارض في بيت جن، قبل أن يعود إلى "حضن الوطن" في "مصالحة" العام 2016 في منطقة الحرمون. وفي مطلع العام 2017، أثناء تشكيل النظام لمليشيا "فوج الحرمون" أصبح محمد حمزة ضابط الأمن فيه بسبب ارتباطاته القوية مع رئيس فرع "الأمن العسكري" في سعسع العميد أسامة زهر الدين، وكذلك مع قيادتي "الفرقة السابعة" و"الفرقة الرابعة" في المنطقة.

وأوكل "فرع سعسع" إلى محمد حمزة مهمة تأسيس لجان محلية في بلدات جبل الشيخ "المُصالحة" أواخر العام 2016. وبات "فوج الحرمون" شريكاً عسكرياً لـ"الفرقة السابعة" بقيادة اللواء حكمت سليمان، في عمليات الظهر الأسود ضد فصائل المعارضة في بلدات بيت جن ومغر المير. كما شارك "فوج الحرمون" في عمليات مليشيات النظام العسكرية في غوطة دمشق والبادية وريف حماة.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024