دمشق:غارة اسرائيلية تجسد تفاهم بينيت وبوتين..وتصيب مستودعاً إيرانياً

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2022/03/07
قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن شخصين قتلا بقصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق من جنوب لبنان الاثنين، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن القصف استهدف "مستودعاً للأسلحة تابعاً لايران".

والقصف هو الاول من نوعه منذ الغزو الروسي لاوكرانيا، في 24 شباط الماضي، ويأتي بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الى موسكو السبت الماضي حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري في النظام قوله: "بحدود الساعة الخامسة من صباح الاثنين نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وأضاف المصدر العسكري أن "وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، مشيراً إلى أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية.

بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "انفجارات عنيفة دوت في العاصمة دمشق وريفها عند فجر الاثنين، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لقصف جوي نفذته مقاتلات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية".

وأضاف المرصد السوري أن "القصف الإسرائيلي طاول مستودعاً للأسلحة والذخائر على الأقل، تابع لميليشيات إيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي".

يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأراضي السورية هو السابع خلال العام 2022، بحسب المرصد السوري.

وخلال شهر شباط/فبراير لوحده، نفذت اسرائيل 4 استهدافات عبر صواريخ بعيدة المدى ومقاتلات جوية، طالت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية والنظام في محافظتي القنيطرة وريف دمشق. وتسبب القصف الاسرائيلي بمقتل 8 أشخاص هم: 5 من الجنسية السورية بينهم ضابط برتبة ملازم، و3 من الميليشيات الموالية لإيران لم تعرف هويتهم إذا كانوا سوريين أو من جنسيات غير سورية.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافا إيرانية وأخرى ل"حزب الله".

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضرباتها تلك في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه ب"محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024