سجلت مناطق سيطرة المعارضة شمال غرب سوريا الرقم الأعلى في الإصابات بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما سمحت الإدارة الذاتية لمناطق الشمال الشرقي بإعادة فتح المنشآت العامة.

وقال مختبر الترصد الوبائي التابع للمعارضة إن "52 إصابة جديدة بفيروس كورونا تم تسجيلها في الشمال السوري" في آخر 24 ساعة، وهو الرقم الأكبر الذي يتم تسجيله في يوم واحد في مناطق سيطرة فصائل المعارضة.

وكانت إدارة مشفى الكنانة الجراحي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، قد أعلنت فرض الحجر الصحي على كامل المشفى، بعد التأكد من وجود حالة إصابة بفيروس كورونا الأحد.

ومع تزايد عدد الإصابات المسجلة، أصدرت مديرية صحة حلب الحرة قرارات للحد من تفشي فيروس كورونا، منها منع أي نشاطات أو فعاليات تتطلب التجمع البشري، والعمل على تحديد بؤر العدوى في كل منطقة وإغلاقها وتعقيمها، وإجبار الموظفين على ارتداء الكمامات.

وفي شمال شرق سوريا، أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية الكردية الأحد، تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، خلال 24 ساعة. وأوضحت الرئاسة المشتركة لهيئة الصحة أن الحالات كانت بواقع: 8 في الحسكة، 5 في الرميلان، 4 في القامشلي، 3 في المالكية، وحالة واحدة في عامودا.

يذكر أن عدد الإصابات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، بلغ مع الاحصائية الأخيرة 840 حالة، منها 46 حالة وفاة و282 حالة شفاء.

والاثنين، أصدرت الإدارة الذاتية بياناً أعلنت فيه إعادة افتتاح صالات الأفراح وخيم العزاء ودور العبادة والسماح بكافة الاجتماعات، بعد إغلاقها الفترة السابقة ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة انتشار كورونا.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 34 إصابة جديدة بالفيروس الأحد، ما يرفع عدد الحالات المسجلة في مناطق سيطرتها إلى 3540.

وحسب الوزارة، فقد تم تسجيل شفاء 15 حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 842، مقابل وفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة خلال الساعات الأخيرة الماضية، ليبلغ عدد الوفيات إلى 155.

بيان وزارة الصحة في حكومة النظام كشف أن توزع الإصابات الأحد كان على النحو التالي: 25 في حلب، 8 في دمشق، وحالة واحدة في حمص، بينما تم تسجيل 3 حالات الوفاة في كل من ريف دمشق وحلب والسويداء، مقابل 15 حالة شفاء.