وأضافت تلك المصادر أن اللواء علي محمود من الفرقة الرابعة ومندوباً روسياً هددا خلال جلسة المفاوضات بأن الفرقة الرابعة ستشن عملية عسكرية واسعة في ريف درعا الغربي مدعومة بعمليات جوية روسية في حال لم يتم تنفيذ المطالب. 

وقالت مصادر مقربة من اللجنة المركزية المشاركة في المفاوضات ل "المدن"، إن الجولة انتهت بتسليم مطالب النظام النهائية وهي: تسليم أو ترحيل شخصيات من المعارضة العسكرية مع عائلاتهم إلى إدلب، إخلاء مقرات الدولة وتسليمها لقوات النظام، والسماح بالبحث عن مطلوبين وخلايا لتنظيم "داعش" ومتطرفين.

وقائمة الأسماء المطلوبة للترحيل مع عائلاتهم هي: محمد جادالله الزعبي، أبو طارق الصبيحي، أبو عمر الشاغوري، إياد الغانم، إياد جعارة ومحمد إبراهيم، وفقاً للمصادر.

وبعد تسلم المطالب من قبل وفد اللجنة المركزية، اجتمع ممثلو اللجنة في ريف درعا الغربي للتشاور.

وعُقدت جولة المفاوضات بين الفرقة الرابعة واللجنة المركزية برعاية روسية في مدينة درعا بعد أن شهدت مدينة طفس في ريف درعا الغربي اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وعناصر من الجيش الحر مع استمرار التعزيزات العسكرية للفرقة الرابعة في قرى وبلدات ريف درعا الغربي. 

وكانت اللجنة المركزية والجيش الحر-الجبهة الجنوبية أصدرا إثر وقوع الاشتباكات بيانين منفصلين طالبا بإعلان النفير العام في درعا لمواجهة خطط النظام لإسقاط اتفاقية خفض التصعيد في الجنوب السوري ورفض مطالبه.