إماراتي رئيساً للإنتربول..برغم الانتقادات الحقوقية

المدن - عرب وعالم

الخميس 2021/11/25
انتُخب الإماراتي أحمد ناصر الريسي، رئيساً للإنتربول ليصبح أول عربي يتولى هذا المنصب الدولي الرفيع، وسيخلف الريسي، الرئيس الحالي للمنظمة يورغن شتوك.

وقالت المنظمة الدولية في تغريدة "انتُخب السيد أحمد ناصر الريسي رئيساً"، خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في مدينة إسطنبول التركية.


ويشغل الريسي منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الإماراتية منذ العام 2015، ومكلّف بإدارة القوات الأمنية في الدولة الخليجية، وهو مندوب الإمارات في اللجنة التنفيذية لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية.

وقالت هيئة إنفاذ القانون الدولية إن البرازيلي فالديسي أوركيزا، انتُخب لمنصب نائب الرئيس للأميركتين، بينما تم انتخاب غاربا بابا عمر من نيجيريا نائباً للرئيس عن قارة أفريقيا.

وعبّرت 19 منظمة غير حكومية بينها "هيومن رايتس ووتش"، في تشرين الأول/أكتوبر 2020، عن قلقها من احتمال اختيار الريسي، معتبرة أنه "عضو في آلة أمنية تستهدف بشكل منهجي المعارضة السلمية". كما رُفعت شكاوى عديدة في قضايا "تعذيب" ضد الريسي في فرنسا حيث مقر المنظمة، وفي تركيا الدولة المضيفة للجمعية العامة للإنتربول.

كما كتب ثلاثة نواب أوروبيين بينهم رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي ماري أرينا، رسالة الى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، جاء فيها: "نحن مقتنعون بشدة بأن انتخاب اللواء الريسي سيسيء إلى مهمة وسمعة الإنتربول وسيؤثر بشكل كبير على قدرة المنظمة على أداء مهمتها بفعالية".

في المقابل، علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش على انتخاب الريسي في تغريدة قائلاً: "نبارك للإمارات وللواء أحمد الريسي انتخابه رئيساً للإنتربول، الفوز شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديراً للسجل الشخصي المشرّف للريسي". واعتبر أن "حملة التشويه والتزييف المنظمة والمكثفة تحطمت على صخرة الحقيقة".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024