قُتلَ وأصيب عشرات المدنيين، صباح الخميس، في انفجار صهريج مفخخ وسط مدينة عفرين في ريف حلب الغربي، بحسب مراسل "المدن" عدنان الحسين.

وقالت مصادر طبية ومحلية إن 11 مدنياً قتلوا وأصيب أكثر من 20 في الانفجار الذي وقع في حي طريف الباسوطة. وترجح المصادر ارتفاع عدد القتلى من بين المصابين.

وسارعت وحدات الدفاع المدني لإخماد الحرائق التي نتجت عن الانفجار وانتشال الضحايا، وأكدت أن معظمهم من مُهجّري الغوطة الشرقية.

وبحسب شهود عيان، فإن صهريجاً مخصصاً لنقل مشتقات النفط، انفجر في الحي السكني المكتظ في ساعة الذروة قبل فترة الظهيرة. بينما قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" إن الانفجار وقع عند مدخل المدينة وأسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.

وتعاني مدينة عفرين ومناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" من تردي الحالة الأمنية، إذ لا يمر أسبوع إلا وتحدث فيه تفجيرات تتبنى بعضها مجموعات تتبع "وحدات حماية الشعب" الكردية، ويبقى بعضها مجهول الفاعل.

وتعمل "وحدات حماية الشعب" الكردية على نشر الفوضى في عفرين، في إطار صراعها مع الفصائل التي تدعمها تركيا والتي تمكنت من طرد "الوحدات" من المنطقة. ويقطن في عفرين نازحون ومُهجرون سوريون كانت قد هجرتهم قوات النظام من مختلف الأراضي السورية. وتعتبر "وحدات الحماية" هؤلاء أهدافاً مشروعة للعمليات الحربية والإرهابية، وتطلق عليهم وصف "مستوطنين".

وكان مسؤول الإشارة في الشرطة العسكرية لمدينة إعزاز عدنان أبو عدي، قد قُتِلَ بانفجار عبوة ناسفة زرعها عملاء لـ"قسد" في حقيبة سفر تخص والدته، عند حاجز الحلونجي على أطراف مدينة منبج بريف حلب.