تابعت الليرة السورية أداءها السيء خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد المكاسب الكبيرة التي كانت قد حققتها، ما أكد التوقعات التي تحدثت عن انتكاسة جديدة تنتظر سعر صرف الليرة.

وبلغ سعر الدولار الأميركي صباح الأربعاء 2350 ليرة، بعد أن أغلق مساء الثلاثاء على 2180 ليرة في دمشق، ما يعني يوماً رابعاً من التدهور في قيمة العملة السورية كان قد بدأ مساء الأحد.

جاء ذلك بعد اسبوع من الارتفاع في سعر صرف الليرة بلغت معه أرقاماً غير متوقعة، وصلت يوم السبت إلى 1650 مقابل الدولار، ما عنى تمكنها من استعادة خمسين بالمئة من قيمتها، وهو ما عزاه المحللون إلى تنشيط حركة الحوالات الخارجية وتداول النقود في السوق المحلية مع اقتراب عيد الأضحى.

وتوقع مراقبون أن يكون هذا التحسن مؤقتاً، مؤكدين أنه لا يعكس حقيقة وضع الاقتصاد السوري، ولم يتحقق بوسائل طبيعية، بل نتيجة إجراءات أمنية لجأ إليها النظام للسيطرة على السوق السوداء، بهدف الحد من تدهور سعر صرف الليرة.