إدلب: المعارضة صامدة.. وتهاجم

المدن - عرب وعالم

الأحد 2020/01/19
نفذت قوات النظام السوري قصفاً صاروخياً في وقت متأخر من ليل السبت وصباح الأحد، استهدفت خلاله مناطق خان العسل كفرناها الراشدين و كفرداعل بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات بريفها.

وتمكنت الفصائل ومجموعات جهادية من التصدي لهجمات قوات النظام والمسلحين الموالين لها على كل من تل مصطيف وتل خطرة وأبو جريف شرق مدينة إدلب، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لمقتل 9 مقاتلين.

وقال مصدر ب"الجيش الوطني" إن "قوات النظام والمليشيات الموالية لها شنّت هجمات عدّة من محور تل مصيطف محاولة التقدم في المنطقة، لكنّ الفصائل تصدت لها وأفشلت تلك الهجمات". وأوضح أن "قوات النظام استخدمت أسلوب الأرض المحروقة، وقصفت المنطقة بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية، إضافة إلى القصف الجوي".

كما ردّت الفصائل واستهدفت تجمّعات قوات النظام في الذهبية ومغارة ميزار وقطرة، شرق معرة النعمان بقذائف المدفعية والصواريخ.

واستمرت الاشتباكات على محور تل مصيطف، وسط عجز قوات النظام والمسلحين الموالين لها عن إحراز تقدم على حساب الفصائل خلال محاولات عديدة الأحد.

بالتزامن، قصفت الفصائل المقاتلة والجهادية تجمعات قوات النظام في قرى الذهبية ومغارة ميرزا وقطرة بريف إدلب الشرقي، ما تسبب بسقوط جرحى من قوات النظام.

فيما ارتفع عدد الغارات الروسية إلى 36، استهدفت كلاً من كفرناها وريف المهندسين الأول وشاميكو والزربة والمنصورة وكفرجوم ومناطق أخرى بريف حلب، ومعرشمشة وتلمنس ومعرشورين وريف معرة النعمان، ومحور أبو جريف وتل مصيطف غرب أبو الضهور بريف إدلب.

وكانت الفصائل استعادت الجمعة، قريتي تل خطرة وتل مصيطف بعد اشتباكات مع قوات النظام، مستغلة الأجواء الماطرة وغياب الطائرات. ويشهد ريف إدلب تصعيداً منذ خرق قوات النظام وروسيا وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ فجر الأحد الماضي.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024