أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع الإجمالي في مناطق سيطرة الأخير إلى 757 إصابة. ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن الوزارة ليل الجمعة، أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين من الإصابات في سوريا لتصل الوفيات إلى 43.

كما أشارت الوزارة إلى شفاء 8 حالات من الإصابات المسجلة ليصبح إجمالي المتعافين من الفيروس 237.

ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر من مدينة معضمية الشام بريف دمشق الغربي أن عشرة مواطنين توفوا بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي، جميعهم تتجاوز أعمارهم ال50 عاماً.

وبعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام، أن الاحصاءات التي تقدمها حول عدد الاصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها، لا تعبر عن حقيقة انتشار المرض، لوحظ توقف عدد من وسائل الاعلام الرسمية والمؤيدة عن نشر الاحصاءات اليومية للحالات المسجلة، مكتفية بالحديث عن بعض الحالات.

ففي دمشق، نقلت صحيفة الوطن شبه الرسمية عن مدير عام مشفى المواساة الجامعي أن "المشفى استقبل 8 حالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال أول أيام عيد الأضحى".

كما نقلت الصحيفة عن مصادر طبية شفاء ثلاث حالات إصابة بالفيروس في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، بينما لم تتطرق إلى عدد المصابين في هذه المنطقة أو آخر الاحصاءات المسجلة في بقية أنحاء البلاد.

وكان بيان صادر عن وزارة الصحة الخميس، قد أقر بأن الإحصاءات التي تقدمها الوزارة حول عدد المصابين لا تشمل سوى الخاضعين لاختبار (PCR)، مضيفة أن الكثيرين من الحالات المشتبه بها أو التي تحمل أعراضاً لا يتم اخضاعها للاختبار.

وفي شمال شرق سوريا، قال "مجلس الرقة" التابع للإدارة الذاتية الكردية، إنه تقرر فرض حظر في المدينة لمدة 14 يوماً، مع إغلاق مداخل ومخارج المدينة، بسبب ظهور إصابة بفيروس كورونا

وفي ريف دير الزور، قالت مصادر محلية إن مشفى بلدة الكسرة بدأ بتطبيق إجراءات مشددة عقب اكتشاف إصابة بكورونا خالطت الكادر الطبي. كما تحدثت وسائل إعلام مستقلة عن إصابة عدد من الأطباء بفيروس كورونا في مشفى الحسكة الوطني شمال شرق البلاد.

وفي إدلب، قالت حكومة الإنقاذ إنها قررت تخفيف إجراءات الحجر المفروضة على بلدة سرمين في ريف المحافظة الشرقي، والتي تم فرضها في 20 تموز/يوليو، بعد اكتشاف إصابات هناك.