المدن - عرب وعالم
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس فجر الجمعة، أن الانتخابات التشريعية التي كان من المقرر إجراؤها الشهر المقبل أُرجئت إلى حين "ضمان" إجرائها في القدس الشرقية، فيما حمّلت حركة "حماس" عباس المسؤولية عن القرار.
وأكد عباس في ختام اجتماع للقيادة الفلسطينية عقد برئاسته في رام الله بالضفة الغربية المحتلة أن إسرائيل ما زالت ترفض السماح للمقدسيين بالمشاركة في هذا الاستحقاق. وقال إنه قرر "تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية إلى حين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".
وتعليقاً، قالت حماس في بيان: "تلقينا ببالغ الأسف قرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية". وأضافت "تتحمل حركة فتح ورئاسة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار وتداعياته".
ولفتت إلى أن القرار "يمثل انقلابا على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه".