إصابات أميركية إضافية بالقصف الإيراني..وترامب:مجرد صداع

المدن - عرب وعالم

الأربعاء 2020/01/22
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقوع إصابات خطيرة بين الجنود الأميركين نتيجة الهجوم الإيراني على قواعد أميركية في العراق، رداً على اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

وقال ترامب في مؤتمر صحافي عقده في دافوس بسويسرا على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي: "هناك إصابات خفيفة مثل الصداع وهذه الإصابات ليست خطرة".

وشنت إيران هجمات صاروخية على قاعدة "عين الأسد" الجوية ومنشأة عراقية أخرى تستضيف قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في 7 كانون الثاني/يناير. وفي البداية أعلن الجيش الأميركي أنه لم تقع أي إصابات في صفوف جنوده، لكن بعد فترة أقر البنتاغون بوقوع إصابات خفيفة.

من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية الثلاثاء، أن قوات إضافية قد تم نقلها إلى منشأة طبية أميركية في ألمانيا، بعد إصابتها في القصف الإيراني لقاعدة عين الأسد بالعراق.

ويعد المصابون الإضافيون في صفوف القوات الأميركية غير الجرحى ال11، الذين أعلنت القيادة المركزية الأسبوع الماضي أنهم أصيبوا في الضربات الصاروخية الإيرانية.

ولم تقدم القيادة المركزية الأميركية رقماً فورياً على وجه الدقة بشأن عدد المصابين الإضافيين، الذين أصيبوا في الضربات.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية النقيب بيل أوربان إن أعضاء الخدمة الإضافيين تم نقلهم، وأنه "من الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل". 

وأضاف أنه "مع استمرار العلاج الطبي، تم تحديد أفراد إضافيين في الخدمة على أنهم يعانون من إصابات محتملة... لقد تم نقل أفراد الخدمة هؤلاء إلى ألمانيا، لإجراء المزيد من الفحوص وتلقي العلاج اللازم... ونظراً لطبيعة الإصابات التي لوحظت بالفعل، فمن الممكن تحديد إصابات إضافية في المستقبل".

والأسبوع الماضي، قالت القيادة المركزية إن 11 من القوات الأميركية قد أصيبوا في الضربات الإيرانية، تم نقل 8 منهم إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي في ألمانيا و3 إلى معسكر أريفجان في الكويت "للفحص والمتابعة".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024