درعا:النظام يتوسع ..ويتابع حملة الاعتقالات

المدن - عرب وعالم

الأربعاء 2021/09/15
دخلت قوات النظام السوري بلدة المزيريب غرب درعا، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول البلدة بين لجنة درعا المركزية ولجنة النظام الأمنية.

وقال تجمع أحرار حوران إنه جرى افتتاح مركز مؤقت للتسوية في المجلس البلدي في المزيريب، لإجراء عملية التسوية للمنشقين عن الفرقة الرابعة مؤخراً مع تسليم أسلحتهم.


ومساء الثلاثاء اعتقلت قوات النظام عدداً من المواطنين من أهالي بلدة اليادودة غربي درعا، خلال انتشار قواته في محيط البلدة.

وقالت مصادر معارضة إن قوات النظام اعتقلت أيضاً كلاً من قصي الزعبي ومحمد الزوباني، وهما من أهالي البلدة أثناء محاولتهما الفرار باتجاه مدينة طفس غربي درعا عبر المزارع وذلك بعد إصابة الزوباني بطلق ناري في قدميه.

وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين يحملان بطاقة تسوية منذ العام 2018 وذلك بعد انضمامهما للجيش الحر سابقاً.

ودخلت قوات النظام صباح الثلاثاء برفقة قوات روسية وعناصر من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس إلى بلدة اليادودة بحضور اللجنة المركزية، وبدأت تفتيش البيوت وذلك بحسب الاتفاق الأخير الحاصل بين أهالي البلدة وقوات النظام، بعد إجرائها التسوية لأكثر من 150 شخصاً من أهالي اليادودة وتسليم عدد من قطع السلاح الفردي ومعظمها يعود لعناصر كانوا قد انضموا للفرقة الرابعة عقب سيطرة قوات النظام على درعا واتخذت من معسكر زيزون غربي درعا مكتباً أمنياً ومقراً لها.

ويأتي اتفاق التسوية بعد اتفاق مماثل في أحياء درعا البلد توصلت إليه اللجنة المركزية والنظام برعاية روسية، ودخلت بموجبه الشرطة الروسية إلى الأحياء المحاصرة، مطلع أيلول/سبتمبر ، وذلك بعد حصار خانق نفذته قوات النظام وميليشياتها على الأحياء، استمر لأكثر من شهرين.

وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة تصعيداً عسكرياً استقدم خلاله النظام والميليشيات التابعة له تعزيزات عسكرية بالتزامن مع هجوم عسكري واسع على أحياء درعا البلد، أدى إلى الاتفاق على دخول قوات النظام إليها، وتثبيت 9 نقاط عسكرية داخل الأحياء، وإجراء تسوية للمطلوبين والمنشقين، وتسليم أسلحتهم الفردية.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024