وأضاف المكتب أن فلين ساعد في التحقيقات المتعددة، وأدلى بمعلومات بشأن صلات أو تنسيق بين الحكومة الروسية وحملة ترامب الانتخابية. وقال: "فلين قدم مساعدة كبيرة في التحقيقات بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية ويجب ألا يسجن".

ومنح تعاون فلين، الذي أجريت معه 19 مقابلة، النيابة العامة خريطة لتحقيقاتهم في مزاعم التدخل الروسي، وساعدت أيضاً بتشجيع آخرين على التعاون، كما أنه من الممكن لتلك التفاصيل الجديدة أن تساعد على زيادة الضغط على الرئيس الأميركي، الذي هاجم تحقيقات مولر مراراً.

وأعلن مكتب مولر أن فلين ساعد "في مجموعة من القضايا، بما في ذلك التفاعلات بين أفراد في فريق الانتقال الرئاسي وروسيا"، كما أشارت مذكرة إلى أن المستشار السابق لترامب "تعاون بالتحقيقات في الروابط أو التنسيقات ما بين الحكومة الروسية وأعضاء من فريق الرئيس الأميركي".

ومن المقرر أن تصدر محكمة في واشنطن حكمها على مايكل فلين في 18 كانون الأول/ديسمبر. وكان فلين قد أقر في كانون الأول 2017 بأنه مذنب بالكذب على المحققين الفدراليين بشأن محادثاته مع السفير الروسي في الولايات المتحدة خلال الفترة الانتقالية الرئاسية أواخر عام 2016.

وأشارت مذكرة مولر إلى أن بعض المنافع التي قدمها فلين في سير التحقيق قد لا تتحقق على الوجه الأكمل في الوقت الراهن، لأن التحقيقات التي تعاون بشأنها لا تزال جارية.

وكان المحامي السابق للرئيس الأميركي، مايكل كوهن، قد أقر بالذنب في الكذب على الكونغرس بشأن عمله في مشروع "ترامب تاور موسكو" خلال حملة 2016. ورد ترامب في تغريدة قال فيها إنه يرغب في صدور عقوبة السجن لكوهن.

وقال ترامب: "يطلب مايكل كوهن من القاضي الإفلات من السجن. هذا يعني أنه قد يكون ارتكب كل هذه الأمور الفظيعة التي لا علاقة لها بترامب - اختلاس واقتراض بمبالغ ضخمة- دون صدور عقوبة طويلة بالسجن بحقه؟". وأضاف: "يلفق أموراً للتوصل إلى اتفاق. عليه في رأيي أن ينال عقوبة كاملة".