اتهم وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، بعض الدول بإعاقة عملية التسوية السياسية في سوريا.

وقال ظريف خلال استقباله المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن مساء السبت، إن "الفرصة كانت متاحة لإنهاء الأزمة السورية خلال السنوات الماضية، إلا أننا نواجه كل مرة مساعي بعض الدول لإحباط الحل وإضاعة الفرص".

وقالت الخارجية الإيرانية، إن بيدرسن، أطلع ظريف على آخر تطورات لجنة دراسة الدستور السوري والجهود التي يبذلها لعقد الاجتماع المقبل، متحدثاً عن "تعاون إيران مع الأمم المتحدة في حل الأزمة"، وشدد على "أهمية دور طهران في هذه العملية".

من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الإيرانية إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا على خلفية انتشار وباء فيروس كورونا. وجاء في بيان الخارجية الإيرانية أن ظريف شدد على ضرورة رفع العقوبات القمعية والجائرة عن سوريا حكومة وشعباً، لا سيما على خلفية الوضع مع فيروس كورونا.

وتشهد أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا ارتفاعاً تدريجياً مع عدم وصول سوريا بعد لذروة الموجة الثانية المتوقعة لانتشار الفيروس على المستوى الإجمالي.

وفي وقت سابق، صرح معاون مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة السورية عاطف الطويل قائلاً: "سوريا تتجه نحو ذروة جديدة"، مضيفاً أن: "بعض المحافظات تشهد حالياً ازدياداً متدرجاً لانتشار الفيروس منها حماة وحمص واللاذقية والسويداء". وتابع أن "وزارة الصحة رفعت جاهزية جميع المشافي استعداداً للموجة الثانية".

وبلغ عدد الإصابات الرسمية المسجلة في سوريا حتى السبت 7079 حالة شفيت منها 2986 وتوفيت 368 حالة، فيما يُتوقع أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير.