المدن - عرب وعالم
وكانت قوى جزائرية معارضة قد أعلنت، الأربعاء، رفضها قرارات الرئيس بوتفليقة بسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة.
وقالت في بيان في نهاية اجتماع يعتبر الخامس من نوعه في مقر حزب "جبهة العدالة والتنمية" الإسلامي في العاصمة، إن القوى "ترفض قرارات بوتفليقة شكلاً ومضموناً"، معتبرة أن في ذلك "تمديداً للعهدة الرابعة بعد رفض الشعب العهدة الخامسة".
وأضاف البيان أن "السلطة الحالية غير مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية، كما أنها لا يمكن أن تستمر خارج الدستور والإرادة الشعبية". ودعا "إلى استمرار الهبة الشعبية لتحقيق مطالبها". كما دعا "كل النواب الشرفاء والعقلاء للانسحاب من البرلمان بغرفتيه".
من جهة ثانية، تعهد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، بالحفاظ على استقرار البلاد وأمنها ووحدتها في كل الظروف.
وقال صالح: "وحدة الجزائر واستقراره هي أمانة غالية في أعناق أفراد الجيش الوطني الشعبي، وهذه الأمانة يجعل الجيش من المحافظة عليها هاجسه الأول بل وشغله الشاغل ومهمته الأساسية". وتابع أن "هذه المهمة يتعهد جيشنا بالقيام بها على النحو الأصوب والأسلم في كل الظروف والأحوال".
وأضاف أن "استقرار البلاد يزعج أعداء الشعب في الداخل والخارج وهناك اصطياد في المياه العكرة، لكنهم يجهلون أن شعب الجزائر الواعي والأصيل والمتمسك بتعاليم دينه الإسلامي الحنيف لا يخشى الأزمات مهما عظمت".