النظام يهاجم جبل الأكراد..والمعارضة مستعدة

المدن - عرب وعالم

الخميس 2020/08/06
شهدت منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة صباح الخميس، أدت إلى سقوط ضحايا، بينما قُتلت امرأة في ريف حماة نتيجة قصف استهدف منزلها.

وبينما قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن "قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذته قوات النظام على محاور في ريف اللاذقية الشمالي، وسط هجوم على محور الحدادة بجبل الأكراد، حيث تدور اشتباكات عنيفة بينها وبين الفصائل"، قالت الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة إنها تمكنت من صد الهجوم وأوقعت مجموعة من قوات النظام بين قتيل وجريح، بعد استهدافها بصاروخ موجه خلال محاولتها التقدم هناك.

كما أعلنت الجبهة أن قواتها تمكنت من صد محاولة اقتحام لقوات النظام على محور دير سنبل في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي صباح الخميس، وأنها أوقعت ضحايا في صفوف القوات المهاجمة.

تصعيد قوات النظام سبقه تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي في سماء ريف إدلب، كما تزامن مع قصف استهدف بلدة الزيارة الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غرب حماة، وقرى الرويحة وبينين وأطراف البارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي ما أدى لمقتل امرأة.

يأتي ذلك بالتزامن مع ارسال النظام المزيد من التعزيزات إلى إلى قواته المتمركزة في منطقة خفض التصعيد الرابعة في ريف إدلب، ما يعتبره البعض تمهيداً لهجوم عسكري جديد.

وكان المرصد السوري قد أكد الأربعاء توجه أرتال عسكرية لقوات النظام والميليشيات الداعمة لها من ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي والغربي، إلى مواقع جديدة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

الدفعة الجديدة من التعزيزات سبقتها وصول مجموعات من الميليشيات الإيرانية و"الدفاع الوطني" بالإضافة إلى تشكيلات من جيش النظام إلى المنطقة خلال الأسبوعيين الماضيين.

وتعتقد المعارضة أن النظام يستعد لاطلاق معركة جديدة في ريفي إدلب واللاذقية، وترجح أن يتركز الهجوم على المناطق الخاضعة لسيطرتها في جبل الزاوية الذي شهد حركة نزوح مستمرة مؤخراً، لكن الفصائل تؤكد في الوقت نفسه استعدادها للتصدي لأي هجوم.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024