بشار الأسد: "لا تعذيب في سوريا"!

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2019/11/11
في واحدة من أكثر مقابلاته غرابة على الإطلاق، أجاد بشار الأسد في لي الحقائق، وتغيير الوقائع، ومواجهة الحجج المنطقية بالأغاليط والأضاليل؛ من إنكار استخدام أجهزته الأمنية للعنف والتعذيب، مروراً بانكار أسباب الثورة السورية وردها إلى مؤامرة كونية خبيثة، إلى القول بأن نظامه "اشتراكي" يقف في وجه "الإمبريالية" والسياسات النيوليبرالية.

 أسهب الاسد في تعميم صفة الإرهاب على السوريين، ليبيعها في سوق الخوف من اللاجئين وصعود اليمين المتطرف في العالم، واتهم الأكراد بالعمالة للأميركيين، وأن الأموال القطرية هي من تسبب بانفجار الثورة السورية. ويبدو غريباً، أن بشار الأسد، تجنب مهاجمة السعودية، مركزاً على دور تركيا، وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا. هجومه على الخوذ البيضاء أخذ منعطفاً جديداً، مع تصعيد غير مسبوق، واتهامهم بفبركة الهجمات الكيماوية التي نفذها نظامه.

روسيا: القانون الدولي!
وقال بشار في مقابلة مع قناة RT الناطقة بالإنكليزية، بُثّت ليل الأحد/الإثنين، إن "100 ألف جندي سوري استشهدوا أو جرحوا. خسرنا العديد من الأرواح، ناهيك عن الآلاف وربما عشرات آلاف من المدنيين أو الأبرياء الذين قتلوا بسبب قذائف الهاون، أو عبر الإعدامات، أو خطفوا وقتلوا لاحقاً أو اختفوا، وأُسرهم مازالت تنتظرهم حتى الآن". وأضاف: "في سوريا لا يمكن لأحد أن يموت من أجل شخص، الناس يمكن أن تموت من أجل قضية الدفاع عن بلادهم. الدفاع عن وجودهم وعن مستقبلهم، فما بالك بشخص يأتي من بلد آخر ليموت من أجل شخص آخر، سواء كان دكتاتوراً أو مهما أردت تسميته! وبالتالي، ومما ينافي المنطق أن يأتي أحد ما، فقط لأن الرئيس بوتين أرسله، كي يموت من أجل شخص آخر، أو أن يضع الرئيس بوتين كل مصالح بلاده على المحك من أجل شخص واحد. هذا غير منطقي. في الواقع، فإن روسيا، وطبقاً لما يقوله مسؤولوها، أعني الرئيس بوتين ولافروف وآخرون، تدافع عن مصالحها بطرق مختلفة. وأحد وجوه هذا الدفاع يتمثل في أن محاربتهم الإرهاب في بلدٍ ما، سواء كان سوريا أو أي بلد آخر في المنطقة، تعتبر دفاعاً عن الشعب الروسي لأن الإرهاب وأيديولوجيته لا حدود لهما، ولا يعترفان بالحدود السياسية. لنقل إنها ساحة واحدة، فالعالم اليوم بات ساحة واحدة للإرهاب".

الكيماوي
بشار واصل نفي استخدامه للسلاح الكيماوي، مستخدماً مجموعة من المقدمات المنطقية المتهالكة مثل: "تحدثوا عن مقتل مئتي مدني؛ في حين أنك لو استعملت الأسلحة الكيماوية فإنك قد تقتل عشرات الآلاف في تلك المنطقة المكتظة بالسكان. وهذه الحادثة ليست موجودة إلا في أذهان المسؤولين الغربيين. إنها رواية استعملوها كذريعة لمهاجمة سوريا. لم يقدموا أي دليل ملموس لإثبات حدوث مثل ذلك الهجوم، وظهرت تقارير كثيرة تدحض ذلك التقرير أو تلك المزاعم. وبالتالي، فقد كانت مجرد مزاعم؛ فالجيش السوري لم يستعمل الأسلحة الكيماوية إطلاقاً قبل أن يُسلّم كل ترسانته إلى اللجنة الدولية".

وتابع: "هل يمكننا، في ظل هذا الإشراف أو لنقل هذه المراقبة الدقيقة من قبل العالم الغربي بأسره، أن نستخدم هذه الأسلحة مرةً بعد مرة! هذه القصة برمتها غير منطقية. نحن لا نحتاج الأسلحة الكيماوية، إننا نحقق تقدماً. في كل مرة يتحدثون عن استخدام الأسلحة الكيماوية نكون في حالة تقدم، وليس عندما نخسر".

"لقد فبركوا مسرحيةً كاملة حيث يلعب شخصٌ ما دور الضحية في العديد من الحوادث، ليس فقط في مجال الأسلحة الكيماوية، بل حتى في حالات القصف، يفبركون مسرحية تُظهر بأن أحدهم كان ضحيةً، وعند نهاية التصوير يظهر على أنه شخصٌ عادي، يقف ويتحرك بشكلٍ طبيعي. تستطيع مشاهدة ذلك على يوتيوب. إنها واضحة جداً. نستطيع أن نريك هذه الأدلة".

الخوذ البيضاء
وعن الخوذ البيضاء قال: "من السهل جداً رؤية وجوه نفس هؤلاء الملائكة، الخوذ البيضاء.. نفس الوجوه، ونفس الشخص الذي كان يعمل في الخوذ البيضاء كان في الواقع مقاتلاً مع القاعدة. تستطيع أن تراه، فالصور واضحة جداً. نفس الشخص الذي كان يقطع الرؤوس، أو يأكل قلب جندي. هذه المقاطع منتشرة جداً وبوسعك مشاهدتها على الإنترنت. لا أعتقد أن أحداً في هذه المنطقة يُصدق هذه المسرحية، مسرحية العلاقات العامة للخوذ البيضاء. إنهم أحد فروع جبهة النصرة".

البراميل المتفجرة
وعن استخدامه البراميل المتفجرة قال: "هناك دائماً ضحايا في أية حرب، لكن أن تتحدث عن جيش أو دولة تقتل المدنيين وتقتل شعبها فهذا ليس واقعياً لسبب بسيط، وهو أن الحرب في سوريا كانت على كسب قلوب الناس؛ ولا تستطيع كسب قلوب الناس بقصفهم. فالجيش السوري كان يحارب الإرهابيين، وإن كان هناك بعض النيران الجانبية التي أثَّرت على بعض المدنيين لكن كيف يمكن للشعب السوري أن يدعم دولته ورئيسه وجيشه إن كانوا يقتلونه؟!".

حمزة الخطيب
وعن مقتل الطفل حمزة الخطيب، تحت التعذيب في العام 2011، قال: "لا، لا، هذا غير صحيح لم نفعل ذلك"، وحين سأله الصحفي: "كان هناك حروق سجائر على جسده؟"، أجاب: "لا، لقد قُتل، وكانت هناك مزاعم بأنه تعرض للتعذيب. لم يعذب. لقد قتل ونقل إلى المستشفى؛ وقد التقيت أهله، وهم يعرفون القصة الحقيقية. هذا ما يُقال في وسائل الإعلام الغربية وحسب. هذه ليست الرواية المعروفة في سوريا. ولهذا أستغرب تلك الروايات المنفصلة تماماً عن واقعنا. إنه شخص مات، أما كيف مات، ومن أطلق النار عليه، لا أحد يعرف. كانت هناك فوضى. وعندما يكون هناك مظاهرات فوضوية، يمكن لأي شخص أن يتسلل إلى المظاهرة ويبدأ بإطلاق النار في مختلف الاتجاهات ويقتل رجال الشرطة كي يدفعهم إلى الرد، أو العكس بالعكس".

أنور رسلان وإياد الغريب
وعن أنور رسلان وإياد الغريب اللذين اعتقلا في ألمانيا، بعد اثبات عملهما في "الفرع 251" وقتل المدنيين تحت التعذيب، قال: "ليس لدينا وحدات تعذيب. وليس لدينا سياسة تعذيب في سوريا. لماذا نستخدم التعذيب؟ هذا هو السؤال، لماذا؟ هل هو وضع نفسي؛ لمجرد أنك تريد أن تعذب الناس بهذه الطريقة السادية؟ لماذا نمارس التعذيب؟ هل لأننا بحاجة إلى المعلومات؟! لدينا كل المعلومات. غالبية الشعب السوري دعمت حكومتها. ولهذا السبب مازلنا موجودين هنا منذ 9 سنوات رغم كل هذا العدوان من قبل الغرب ومن قبل البترودولارات في المنطقة العربية. هذا هو السبب الوحيد. وبالتالي، لماذا تعذب الناس، هذا هو السؤال. إنها ليست سياسة. إذا تحدثت عن حوادث فردية، فإنها مجرد حوادث فردية يمكن أن يقوم بها أي شخص بدافع الانتقام، أو لأي سبب آخر، ويمكن لذلك أن يحدث في أي مكان في العالم. لكن ليس لدينا مثل هذه السياسة، إننا لا نعتقد بأن التعذيب يمكن أن يجعل وضعنا أفضل كدولة، بمنتهى البساطة. ولذلك فإننا لا نستخدمه".

غرايس 1
وعن ايقاف بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية قال: "هذه قرصنة. هذه قرصنة من قبل نظام المملكة المتحدة، وهذا هو المعنى الجوهري لكلمة نظام، لأن النظام والقرصنة والعصابات هي أمور متشابهة. ثانياً، نعم، لقد أرادوا إلحاق الضرر بالناس في سوريا. لماذا؟ لأنه كان يُتوقع من أولئك الناس أن ينتفضوا ضد الحكومة خلال المراحل المختلفة من الحرب، لكنهم لم يفعلوا. كان يفترض بأن يقدموا الدعم للإرهابيين: المعارضة المسلحة المعتدلة، ملائكة الخوذ البيضاء، لكن الناس لم يفعلوا، بل وقفوا مع حكومتهم. ولذلك كان يجب أن يعانوا.. كان يجب أن يدفعوا الثمن. أرادوا تلقين الناس درسا بأنه كان عليهم تأييد أجنداتهم.. هذا أولا.. ثانياً، ربما كانت تلك القرصنة هي المحاولة الأخيرة لدفعهم للتحرك ضد حكومتهم. لكنهم حاولوا ذلك في الشتاء الماضي، حاولوا ذلك من قبل، ولكن ذلك لم ينجح، لأن الشعب كان يعرف القصة برمتها، ويعرف أين تكمن مصلحته".

دي ميستورا
وصف بشار المبعوث الدولي السابق إلى سوريا بالدمية، قائلاً: "لا يمكن أن يكون في ذلك الموقع إذا كان حيادياً لأن الولايات المتحدة لا تقبل إلاَّ بالدمى فقط. هذا هو سلوكهم". وتابع: "نعم (لقد صافحته). وطلب لاحقاً أن يجتمع بي، فرفضت. وبالتالي، نعم أراد أن يصافحني. هو كان ينفذ الأجندة الأميركية ربما بطريقة أذكى قليلاً، لكن ذلك لم ينجح، فقد كان منحازاً. ولذلك فشل".

مسار جنيف
"إنها خدعة أميركية تقوم على أن يكسبوا بالسياسة ما لم يستطيعوا كسبه من خلال المظاهرات أولاً، ومن خلال الإرهابيين لاحقاً، وبالتالي تحقيق ذلك عبر العملية السياسية. ولهذا السبب مرة أخرى لم ينجح ذلك. لهذا فشلت جنيف لأنها كانت تهدف إلى إسقاط الحكومة عبر هيئة مؤقتة، ليس من المهم ما تسميتها.. ثم يأتي تغيير الحكومة سلمياً ويسيطرون على سوريا كما فعلوا في العديد من البلدان الأخرى. لذلك فشلت جنيف، ولذلك ذهبنا إلى سوتشي مع الروس. هذا هو السبب. سوتشي يحقق نجاحاً. أرسلنا الوفد الشهر الماضي وبدأوا الأسبوع الماضي بالتفاوض حول الدستور".

وتابع: "الآن إذا تحدثنا عن جنيف هذه، فإنها فقط المكان، الجغرافيا، أعني أن العملية السياسية ما تزال عملية سوتشي. إنها سوتشي. لا يهم أين تُعقد هذه الاجتماعات، أو أين تبدأ المفاوضات، فهي في كل الأحوال سوتشي".

النفط السوري
"منذ بدأ داعش بتهريب النفط السوري وسرقته في العام 2014، كان لديه شريكان: أردوغان وزمرته، والأميركيون، سواء كان ذلك من خلال السي آي ايه أو أطراف أخرى. وبالتالي، فإن ما فعله ترامب هو أنه أعلن الحقيقة فقط. إنه لا يتحدث عن أمر جديد. فحتى عندما بدأ بعض الأكراد يسرقون بعض النفط السوري، كان الأميركيون شركاءهم، فالقضية قضية مال ونفط، وهذا ما قاله ترامب مؤخراً. هذا ليس جديداً على الإطلاق ولا علاقة له بهذه المحادثات أبدا".

"نحن بالطبع غاضبون، وكل سوري غاضب. بالتأكيد. هذا نهب، لكن لا يوجد نظام دولي، ولا قانون دولي، بصراحة هذا ليس جديداً، ليس خلال الحرب وحسب، فالأميركيون يحاولون دائماً نهب البلدان الأخرى بطرق مختلفة، ليس فيما يتعلق بنفطها أو أموالها أو مواردها المالية فقط، بل إنهم يسرقون حقوقها، حقوقها السياسية، وكل حقوقها الأخرى. فهذا دورهم التاريخي، على الأقل بعد الحرب العالمية الثانية. وبالتالي فإن هذا الأمر ليس جديداً، وليس غريباً ولا منفصلاً عن سياساتهم السابقة لكنه يتخذ أشكالاً مختلفة بين وقت وآخر. وهذا الشكل المتمثل في نهب النفط، هو الشكل الصارخ للسياسة الأميركية، أي نهب حقوق الشعوب الأخرى".




تركيا
"في الواقع، العلاقة بين أردوغان والاتحاد الأوروبي علاقة باتجاهين؛ فهم يكرهونه لكنهم يريدونه. يكرهونه لأنهم يعرفون أنه إسلامي متعصب. إنهم يعرفون هذا، ويعرفون أنه سيرسل إليهم أولئك المتطرفين أو ربما الإرهابيين".

وعن اللاجئين السوريين في تركيا "العديد منهم من سوريا، وهناك آخرون لا، بل أتوا من مناطق مختلفة في العالم وليس من سوريا فقط، لكن للحقيقة فإن الأكثرية سوريون. وهؤلاء ليس جميعهم متطرفين، وليست غالبيتهم إرهابيين. لأن معظم السوريين الذين غادروا إلى تركيا غادروا في الواقع بسبب الإرهاب في سوريا.. بسبب عمليات القصف التي كان الإرهابيون يقومون بها وما إلى ذلك. إذاً، لا يريدون أردوغان، وفي الوقت نفسه يخشونه. لكن من ناحية أخرى، إذا قلنا إن إرسال أولئك السوريين واللاجئين الآخرين خطر على أوروبا، فالأخطر من ذلك عليها هو دعم الإرهابيين في سوريا. هذا هو الجزء الأكثر خطورة. وبالتالي، فإن هذا نفاق، فكيف يمكن أن تخشى بضعة ملايين من الناس، أغلبيتهم معتدلون وبينهم بضعة إرهابيين، في حين تقدم الدعم لأولئك الإرهابيين بشكل مباشر، وهم بعشرات الآلاف، على الأقل، وربما مئات الآلاف في سوريا، ولا تخاف من عودتهم إلى بلادك".

إدلب
"عسكرياً لن يستغرق الأمر طويلاً إذا بدأنا بتحرير إدلب، لكن ما نفعله، أو مخططنا، هو أن نعطي الفرصة للمدنيين للمغادرة، وهذا ما يحدث. لكنهم، في الواقع، لا يغادرون بحرية نحو مناطق الحكومة، بل يجري تهريبهم، أو لنقل أنهم يتسربون على شكل بضع عائلات كل أسبوع، لأنهم يمكن أن يُقتلوا إذا أرادوا المغادرة".

"في الرواية الغربية، وفي وسائل الإعلام الغربية، وعلى مدى سنوات الحرب التسع كانت كل ضربة جوية سورية أو روسية لابد أن تكون موجهة ضد المدنيين والمرافق الإنسانية. للأسف، وطبقاً لروايتهم فإن رصاصنا وصواريخنا وقنابلنا تستطيع قتل المدنيين فقط، ولا تقتل المسلحين. هذا ما يحدث دائماً كما نرى. بالطبع لا، هذا مرة ثانية جزء من الرواية الغربية، وأعتقد أن مجرد مناقشة هذه الرواية ما هو إلا مضيعة للوقت. ومرة أخرى أقول إن هذا يتعارض مع مصالحنا. فمصلحتنا تكمن في قتل الإرهابيين من أجل حماية المدنيين، وليس ترك أولئك المدنيين والأبرياء تحت سيطرة الإرهابيين كي يُقتلوا من قبلهم".

قوات سوريا الديموقراطية
"الأمر يتعلق باستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي التي ينتقل إليها الجيش السوري ويُدخل معه الخدمات الحكومية. وبالتالي، يتم بسط السيادة الكاملة على هذه المناطق، لكن هذا الاتفاق فهو بخصوص انسحاب قوات سوريا الديموقراطية جنوباً لمسافة 30 كيلومتراً، من أجل نزع الذريعة من يد الأتراك لغزو سوريا".

"لنقل إننا في مرحلة انتقالية، لأنهم سيحتفظون بأسلحتهم الآن، لكننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش السوري. بعضهم رفض. لكن في الأيام القليلة الماضية قال بعضهم إنهم مستعدون للانضمام إلى الجيش السوري. وبالتالي، لا نعرف حتى الآن ماذا سيحدث، إلا أننا دعوناهم للانضمام إلى الجيش كي نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سائداً قبل الحرب، عندما كانت هناك حالة من سيادة القانون وسيادة الدولة، ولا أحد غيرها".

"قوات سوريا الديموقراطية لا تتكون من أكراد وحسب؛ بل إنها مزيج من الأكراد والعرب وآخرين. ثانياً، عندما نتحدث قوات سوريا الديموقراطية، فإن الأكراد فيها يمثلون جزءاً من الأكراد ككل. في حين أن أغلبية الأكراد كان لديهم علاقة جيدة مع الحكومة، وهذه الأغلبية من الأكراد تدعم الحكومة، إلا أن هذا الجزء المُسمى حزب الاتحاد الديموقراطي هو الذي دعمه الأميركيون علناً، بالسلاح والمال، وهرّبوا النفط معاً. معظم هؤلاء هم بصراحة عملاء للأميركيين، لا أقول كلهم كوني لا أعرفهم جميعاً. لكن سياستهم خلال السنوات القليلة الماضية تمثلت في دعوة الأميركيين للبقاء، والغضب عندما يريد الأميركيون الرحيل، والقول مؤخراً إنهم لا يريدون الانضمام إلى الجيش السوري".


©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024