اعتبرت روسيا أن الاعتراف العلني للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنه فكر في اغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد يؤكد سعي الولايات المتحدة لتغيير النظام الحاكم في سوريا.

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في كلمة الجمعة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "العقوبات غير الشرعية أحادية الجانب، التي يتم استخدامها كأداة عقاب جماعي وتهدف إلى إشعال سخط اجتماعي، تعرقل بذاتها جهود هؤلاء الذين يريدون السلام في سوريا".

وتابع نيبينزيا: "سمعنا مؤخراً عن خطط لاغتيال رئيس دولة ذات سيادة، الرئيس بشار الأسد. ما هذه إن لم تكن سياسة تغيير النظام". ودعا الأطراف التي تبدي عدم احترامها للقانون الدولي، إلى التخلي عن مثل هذه الممارسات.

وكان الرئيس الأمريكي قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الثلاثاء، إنه فكر في احتمال اغتيال الأسد لكن وزير الدفاع السابق للولايات المتحدة  جيمس ماتيس أقنعه بعدم اللجوء إلى هذا الخيار.

وأوضح ترامب أنه "كانت لديه فرصة لاغتيال الأسد، لكن وزير الدفاع آنذاك ماتيس كان ضد ذلك". ولفتت القناة عبر موقعها إلى أن الرئيس الأميركي كان يشير على الأرجح إلى المناقشات التي تم الحديث عنها سابقاً حول الرد على هجوم قوات الأسد الكيماوي على خان شيخون عام 2017.