المدن - ثقافة
وفي ما يلي عناوين الروايات التي وصلت إلى اللائحة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2020، والمدرجة وفقاً للترتيب الأبجدي لأسماء الكتاب:
الناشر |
البلد |
الكاتب |
عنوان الرواية |
منشورات الاختلاف |
الجزائر |
سعيد خطيبي |
حطب سراييفو |
دار الساقي |
لبنان |
جبور الدويهي |
ملك الهند |
منشورات ضفاف |
سوريا |
خليل الرز |
الحي الروسي |
دار الشروق |
مصر |
يوسف زيدان |
فردقان |
دار ميم للنشر |
الجزائر |
عبد الوهاب عيساوي |
الديوان الإسبرطي |
منشورات المتوسط |
العراق |
عالية ممدوح |
التانكي |
تتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الثالثة عشرة، خمس كتّاب وكاتبة واحدة، تتراوح أعمارهم بين 34 و75 عاماً ويأتون من خمسة بلدان عربية.
وصل إلى القائمة القصيرة لهذا العام كاتبان سبق لهما أن ترشحا للجائزة وهما: جبور الدويهي (مرشح للدورة الأولى للجائزة العام 2008 عن "مطر حزيران" ولدورة العام 2012 عن "شريد المنازل"، وللائحة الطويلة العام 2015 عن "حي الأميركان"). ويوسف زيدان، (الفائز بالجائزة العام 2009 عن "عزازيل"). إضافة إلى الكاتب عبد الوهاب عيساوي الذي شارك في ندوة الجائزة العام 2016، وهي ورشة إبداع للكتاب الشباب الموهوبين.
تتابع رواية "الديوان الإسبرطي"، لعيساوي، تفاصيل يومية وتاريخية للمجتمع الجزائري في السنوات الأولى للغزو الفرنسي وسقوط الحكم العثماني، من خلال متابعة مسار خمس شخصيات مركزية تتقاطع في رؤاها تجاه هذين الحدثين. بينما تصف رواية "الحي الروسي" لخليل الرز، أحد أحياء دمشق في مواجهة عنف الحرب وتداعيات ذلك على بنية الفرد والمجتمع على المستوى النفسي والوعي الاجتماعي. كما ترسم رواية "ملك الهند" لجبور الدويهي، شخصية في مواجهة مصيرها الفردي والوطني حيث لبنان غارق في الحرب الأهلية والطائفية، والاحتماء بالعائلة والعودة إلى القرية فضاء منقذاً. أما رواية "حطب سراييفو" لسعيد الخطيبي، فهي نص يصور وحشية الحرب في أي مكان كانت، سواء في أوروبا أو في شمال أفريقيا، وتأثيرها في المثقفين وامتحان تجربة المقاومة عند هذه الطبقة الحساسة. في حين تستعرض رواية "التانكي"، لعالية ممدوح، تاريخ بغداد العمراني وتشكّل أحياء المدينة المعاصرة، كما تتناول فكرة العيش مع الآخر بكل سلبياته وإيجابياته. أما رواية "فردقان"، ليوسف زيدان، فهي نص يستعيد تاريخ علاقة المثقف المجتهد بالسلطة، ممثلاً في شخصية ابن سينا، بالوقوف على تفاصيل حياة هذا الأخير، تلك التي سقطت من كتب التاريخ.
وقال محسن الموسوي، رئيس لجنة التحكيم: "تضم الروايات المختارة نخبة من النصوص المتنوعة أسلوباً ومادة، وخرج أغلبها من حصار التقليد الذي يرافق الظاهرة الروائية، وتكاد تنشغل جميعاً بوطأة التاريخ بماضيه وحاضره، لكنها لا تستعيد هذا التاريخ أو الواقع المعاصر تطابقاً، وإنما تواجهه بحدته لتثير عند القارئ الأسئلة عن مصير الإنسان العربي".