توقيف السينمائي الإيراني محمد رسولوف

المدن - ثقافة

الخميس 2017/10/12
يواجه المخرج الإيراني محمد رسولوف الذي استجوبه القضاء في ايران بعد مصادرة جواز سفره اتهامات قد تعرضه للسجن ست سنوات، كما قال الموزع الفرنسي لفيلمه «رجل نزيه» الذي فاز بجائزة في مهرجان كان الأخير.

وأوضحت شركة الإنتاج الفرنسية «إيه أر بي سيليكشن» الموزعة للفيلم ان «استخبارات الحرس الثوري استجوبت مطولاً رسولوف بعدما صودر جواز سفره في 15 ايلول (سبتمبر) الماضي في مطار طهران، مشيرة إلى ان التهمة الموجهة اليه هي القيام بـ «نشاطات تهدد الأمن القومي» و «بدعاية ضد النظام» الإيراني. وأوردت أن التهمة تعرضه «للسجن ست سنوات». وأوضحت أن «عليه الانتظار في الوقت الراهن في منزله الاستدعاءات لاستجوابه مجدداً مرات عدة في الأسابيع المقبلة».

وفاز رسولوف بجائزة فئة «نظرة ما» في الدورة السبعين من مهرجان كان في ايار (مايو) الماضي عن فيلم «رجل نزيه» الذي يروي قصة رجل يعيش حياة بسيطة ويحاول محاربة الفساد في شركة خاصة تدفع سكان بلدة الى بيع ممتلكاتهم. وفي ايلول الماضي قال احد منتجي الفيلم كاويه فرنام ان القضاء استدعى المخرج بعد مصادرة جواز سفره في مطار طهران من دون اي تفسير، وكان يومها عائداً من الولايات المتحدة بعد مشاركته في مهرجان تيلورايد الأميركي حيث عرض «رجل نزيه».

وكان رسولوف فاز عام 2011 بجائزة فئة «نظرة ما» ايضاً عن فيلمه «الى اللقاء». ومنحت الجائزة في غيابه بعدما منع من مغادرة إيران.

وفي تشرين الأول (اكتوبر) 2011 حكم على المخرج بالسجن سنة بعد ادانته بتهمة القيام بـ «نشاطات تهدد الأمن القومي» و «الدعاية» ضد النظام في حين حكم على السينمائي جعفر بناهي بالسجن ست سنوات بناء على التهم نفسها.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024