وقالت هناء جابر لـ"المدن" إنها ستكون المشرفة العلمية، فيما الإدارة في يد مونيكا (زوجة لقمان)، والثقافة في يد رشا (شقيقته). والهدف هو اعتماد نهج لقمان في العمل الفكري/السياسي. بمعنى أن الثقافة والمعرفة والنشاط السياسي هي حقول مترابطة تنفذ إلى بعضها البعض وتتغذى من بعضها البعض.
وبحسب جابر، ستهتم المؤسسة بالاغتيالات السياسية في المنطقة، بالشكل التالي:
1) توثيق الاغتيالات لكي تبقى في الذاكرة الجماعية.
2) بلورة برامج أبحاث علمية حول الاغتيالات السياسية. مثلاً، هي الروافد المتنوعة التي تجعل من هذا الشخص بالذات هدفاً، دون غيره. وهي روافد متعددة ليست سياسية محضة. وما هو دور الاغتيالات في المسارات السياسية وفي الوعي الجماعي السياسي. ثقافة القتل و"جهوزية" مجتمعات المنطقة لتقبلها.. هناك مشاريع علمية لسنوات وسنوات حول موضوع لم يتلقّ حتى اليوم الاهتمام العلمي الكافي.
3) ستعمل المؤسسة على حفظ ذاكرة لقمان سليم (كتابات، ومكتبة)، وحفظ ذاكرة الذين تم إسكاتهم. وذلك من خلال دراسات، معارض، كتب، روايات، أفلام...
4) ستُشكّل شبكة من المحامين واختصاصيي القانون للنظر في إعادة فتح الملفات الممكن فتحها والعمل على آليات قانونية لاستحقاق العدالة. هناك آليات دولية، لكنها إما غير مكتملة أو غير معروفة، لذلك من الضروري إخراج عائلات الضحايا من عزلتها.
5) ستصدر مجلة إلكترونية (الاسم قيد البحث) متخصصة في هذا الموضوع.
والهدف في المدى المتوسط أن تصبح مؤسسة قريبة في بعض جوانبها من "هيومن رايتس واتش" للاغتيالات السياسية.
6) ستكون هناك جائزة لقمان سليم للبحث/ للرواية/ الخ المتعلقة بالاغتيال السياسي.