"الثورة أنثى" في وسط بيروت

المدن - ثقافة

الإثنين 2019/12/02
من التعابير "الطنانة" التي درجت في الحراك الشعبي اللبناني "الثورة انثى"، سواء في وسائل التوصل الاجتماعي أو اللافتات أو الأعمال الغرافيتية والتصويرية.
ثمة من مجّد هذا التعبير باعتبار أن النساء كنّ في مقدمة المتظاهرين، وكنّ محاربات ومكافحات ومناضلات منذ اليوم الأول للثورة... وهناك من اعتبره لغواً في غير محله، فالثورة ثورة ولا تخصّ فئة دون أخرى...

المهم أن مجموعة من الفنانين والمصورين ركزوا على هذه العبارة باشكال ومواضع مختلفة، منهم جاد يوسف وجاد غريب ونبيل اسماعيل ورامي قانصو... واخرهم الفنان بيار عبود الذي صنع في ساحة الشهداء مجسماً من النفايات التي يعاد تدويرها، أي من أغطية المشروبات الغازية والماء، وأطلق على المجسم اسم "الثورة أنثى"، وهو عبارة عن امرأة ترفع علم لبنان، وقد انتشرت صوره على وسائل التواصل الاجتماعي.

 بيار عبود خلال تركيب مجسمه
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024