مهرجان مالمو: "ليل/خارجي" أفضل فيلم.. وبهيج حجيج أفضل مخرج

المدن - ثقافة

الأربعاء 2019/10/09
فاز الفيلم المصري "ليل/خارجي" للمخرج أحمد عبد الله السيد بجائزة أفضل فيلم روائي طويل من مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، الذي أسدل الستار على دورته التاسعة أمس الثلاثاء.

الفيلم بطولة منى هلا وكريم قاسم وشريف الدسوقي وأحمد مالك وعمرو عابد وبسمة، يدور حول مخرج شاب تتعثر محاولته لصنع فيلم سينمائي وتجمعه الصدفة بفتاة ليل وسائق سيارة أجرة حيث تدور مغامرة تجمع الثلاثة لليلة واحدة في مدينة القاهرة.

وفي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة أيضا، فاز التونسي أحمد الحفيان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "فتوى" بينما فازت المغربية فاطمة عاطف بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "امباركة".

وذهبت جائزة أفضل مخرج للبناني بهيج حجيج عن فيلم "صباح الخير" فيما ذهبت جائزة أفضل سيناريو للفلسطيني بسام جرباوي عن فيلم "مفك".

تشكلت لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الممثلة المصرية ليلى علوي وعضوية الناقد العراقي قيس قاسم والمخرج التونسي رضا الباهي.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية فاز الفيلم اللبناني "طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي" للمخرج غسان حلواني بجائزة أفضل فيلم، كما فازت بجائزة الإخراج اللبنانية سارة قصقص عن فيلمها "تحت التحت".

أما في مسابقة الأفلام القصيرة ففاز بجائزة أفضل فيلم "إخوان" للمخرجة التونسية مريم جابر، فازت مواطنتها كوثر بن هنية بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "بطيخ الشيخ".

ونال جائزة تصويت الجمهور المقدمة من مكتب الثقافية في مالمو، الفيلم الروائي المصري "الضيف" للمخرج هادي الباجوري وبطولة خالد الصاوي وشيرين رضا.

والمهرجان الذي تأسس العام 2011 في ثالث أكبر مدن السويد أصبح بمرور الدورات الأبرز في الترويج للسينما العربية في الدول الإسكندنافية.

وكانت احتجاجات قد رافقت المهرجان، للمطالبة بمنع عرض الأفلام السورية التي يؤيد أصحابها نظام بشار الأسد مثل الليث حجو وأيمن زيدان... لم تستجب إدارة مهرجان "مالمو" لمطالبة "مجموعة سوريون مستمرون في مالمو" Syrians Forward in Malmö) بشأن سحب فيلم "الحبل السري" لليث حجو من برنامج المهرجان السينمائي السنوي.

وأشار بيان للمجموعة إلى أن الفيلم الذي صُور على أنقاض مدينة الزبداني التي تعرضت للتدمير والتهجير على يد قوات النظام، ما هو إلا استمرار في نهج إرهاب الدولة، ودعت المجموعة إدارة المهرجان إلى سحب الفيلم من برنامجها، رافضة أن يكون هذا المهرجان "منصة للدعاية الأسدية".

واعتبرت المجموعة أن عرض الفيلم في السويد ما هو إلا "لحاق النظام بالناجين السوريين من إرهاب الأسد إلى المنافي لعرض بضاعتهم القميئة تحت شعارات رثة تحاول أن تسوق الأسد سعياً لإعادة قبوله في الساحة الدولية"، وهو "إهانة لأرواح الراقدين في مقابر المدينة والمنتظرين العدالة حتى تهدأ أرواحهم ونفوس ذويهم ومحبيهم".

ويروي الفيلم قصة زوجين تعرض حيّهما للحصار، وتدخل الزوجة في مخاض مبكر، يستحيل معه وصول القابلة إليها بسبب وجود قناص يترصد العابرين.
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024