يقدّم مِداد، وهو المعرض الافتتاحي من مجموعة النمر، أكثر من ٧٥ قطعة يمتدّ تاريخها من القرن الثامن الى القرن العشرين للميلاد، الى جانب خمسة أعمال جديدة أنتجها فنانون معاصرون خصّيصا للمعرض بطلب من دار النمر، وذلك ابتداء من 12 نيسان/ ابريل، ويتضمن سلسلة محاضرات وورشات عمل.

يستكشف معرض "مداد: فن الخط العربي في الحياة العامة والخاصة" السبُل التي عكَس فيها الخط العربي عبر التاريخ مفاهيم متقابلة مثل العامّ والخاصّ، والسياسي والشخصي، والأدائي والشاعري، بالإضافة للبحث في البيئات الأدبية في زمانها. 

معرض مِداد غير مقيّد بترتيب زمنيّ أو جغرافيّ محدّد، بل يستكشف تطوّر الخط العربي وتحولاته وتطبيقاته المتنوعة عبر العالم وفي مختلف الازمان. بالنظر أبعد من معنى النصوص الحرفي التي تحتويها هذه المخطوطات واللوحات والخزفيّات والأقمشة والأدوات، نرى أنها اكتسبت تعريفات جديدة عبر التاريخ، بعدما تمّ تداولها في سياقات اجتماعية وجغرافية وثقافية مختلفة.


الإثنين ١٧ نيسان، ٧ - ٨:٣٠ مساءً

تحاور القيّمة على معرض مِداد رايتشل ديدمان الفنّانون جنى طرابلسي ورائد ياسين ومروان رشماوي وروي سماحة لمناقشة الأعمال الجديدة التي أنتجوها بتكليف من دار النمر. تستكشف أعمالهم تاريخ مفاهيم مثل الكتاب والخطّ والطلسم والهامش وترابط سلطة الصورة والكلمة، وراهنيّة مثل هذه المفاهيم.

إن العلاقة بين المقدّس والخطّ العربي قديمة بِقِدَم القرآن ذاته. في هذه المحاضرة يقدّم أحمد مصطفى كتابه «الخطّ الكونيّ»، الذي يتطرّق لهذه الفكرة بالضبط. حيث يحاول البرهان على أن الأحرف العربية للوحيّ القرآني تَشمل ضمن محتواها، كامل غايات الخالق، المستترة منها والظاهرة، وإظهار العلاقة التناسبية بين الجسم البشري وأشكال الحروف. 

د. أحمد مصطفى: فنّان وباحث أكاديمي


السبت ٢٩ نيسان، ١٠ صباحاً - ١٢ ظهراً

سمير صايغ من أهم الحروفيين الطليعيين في العالم العربي، مقاربته لفنّ الخطّ مجرّداً من اللغة مستنداً على جمالية الحروف بذاتها، مهّدت لمدرسة فنيّة حداثيّة تخطّت فنون الخطّ الى الفنّ التشكيلي عامّة. في هذه المحاضرة يتناول قضايا أساسية لم تُدرس بما فيه الكفاية، وأثّرت في تطوّر فن الخط. العلاقة المتشابكة بين الدين والخطّ العربي، والتكافل القائم بين اللغة والخطّ، وأخيراً كيف نقارب الخطّ كفنّ بحدّ ذاته.

سمير صايغ: فنان وباحث في الخط والفن الإسلامي


الخميس ٥ أيار، ٦:٣٠ - ٨:٣٠ مساءً والجمعة ٦ أيار، ١٠ صباحاً - ١ بعد الظهر

الطلس هو نصٌ داخل نصّ، وهذه الصفة هي جوهرية في الكثير من المخطوطات القديمة. هذه الورشة تستكشف هذا المفهوم. بعد التعرّف على نماذج قديمة ومعاصرة، يختبر المشاركون العمل على مواد مكتوبة من خيارهم، حيث يختبرون العمل على مواد مطبوعة عبر الكتابة والرسم والألوان. تقترح هذه الورشة طريقة بديلة لاختبار الأعمال الفنيّة والنصوص والورق. 

شفا غدّار: فنّانة تشكيليّة 

رسم الاشتراك: ٥٠,٠٠٠ ل.ل.

أيوبا سليمان ديالّو كتب قرآناً كاملا من الذاكرة في القرن الثامن عشر بعدما استُعبِد وأعتِق، هذا القرآن هو أحد القطع المهمّة في مِداد، وفي مجموعة النمر. تحاول هذه المحاضرة الإجابة على أسئلة حول حياة ديالّو، عبر البحث في الوقت الذي أمضاه في أميركا مستعبدا وظروفه هناك، أسباب سفره الى إنكلترا، وتفاعله مع كِلا المجتمعين. كما تتقفّى رحلته استنادا الى أدلّة من مخطوطة القرآن الكريم التي كتبها، والموجودة الآن في دار النمر، بالإضافة الى الدلائل الجديدة عن حياته التي تكشّفت مؤخراً والتي كانت مخفيّة خلال المئتين وخمسين سنة الأخيرة. 

د. إيان فوستر: باحث مستقلّ

الأربعاء ١٧ أيار، ٤ - ٦ بعد الظهر

في هذا المحترف يختار المشاركون قصائد كلاسيكيّة باللّغة العربية ويعملون لخلق كتاب تايبوغرافيّ شعري منها. المقاربة تعتمد على فهم وتطبيق مواصفات وخصائص نظام الكتابة والخطّ والتايبوغرافية العربيّة الفارسية.

هذه الورشة مفتوحة لمحترفي وطلاب التصميم الغرافيكي. على المتقدمين إرسال حتى خمسة من أعمالهم للمراجعة، قبل التسجيل.

رضا عابدينى: فنّان غرافيكي ومعلّم

رسم الاشتراك: ٢٠٠،٠٠٠ ل.ل.

الخميس ٢٧ تموز، ٧ - ٨:٣٠ مساءً

مع العدد الهائل لمستخدمي الحرف العربي على الانترنت وبلغّات عدّة، تصبح عدم مبالاة كبار صانعي التكنولوجيا لهذا الحرف كارثيةً على احتمال تطوير واستخدام أشكال تايبوغرافية رقمية بالعربية، رغم المحاولات المحليّة والفردية لإنتاج حلول للمتصفّحات للأحرف غير اللاتينية. تقدّم هذه المحاضرة مفهوماً جديداً، تقنيّة تقدّم حلاًّ متكاملا مناسبا للاستخدام بشكل واسع على الانترنت. وأهم ما فيها أنها غير مقيّدة ببرامج تشغيل محدّدة بإحدى الشركات. 

طوماس ميلو: عالم لغويّات، وتايبوغرافي

ميريام سومرس: تايبوغرافية ومصمّمة خطوط