***
بوست على بوست..!
عطفًا على المنشور الخاص بمذكرات الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) التي أعدها للنشر الصحافي الفرنسي صديق شعبنا أريك رولو، وصدرت، بطبعة جديدة، في عمّان، أحبت علياء ابنة الشهيد التنويه:
"يا ريت توضح بمنشور ثان إننا كعائلة لا نعرف بهذا الكتاب، وسوف نقاضي دار النشر، خصوصًا أن والدي تبرع بريع الكتاب إلى أسر الشهداء".
سألت الأستاذة علياء، إذا كانت تذكر شيئًا من ذكريات والدها عن الكتاب أو ذكرياتها الشخصية عنه.
"ما أعرفه أن أريك رولو سافر إلى بيروت، وسجّل أحاديث وذكريات للوالد طويلة جدًا، ورولو أخرج الكتاب بالصورة التي ظهرت فيه، وان والدي كان يجتمع برولو في بيت صديق لبناني، وليس في مكتب الوالد الذي طلب أن يكون نصيبه من ريع الكتاب لصالح أسر الشهداء".
-إلى أي مدى كان الوالد راضيًا عن الكتاب؟
*راض جدًا.
-هل كان الوالد يفكر باستكمال ذكرياته؟
*نعم ولكن بطريقه أخرى.
-كيف؟
*كان يريد أن يكتبها عندما يترك العمل في الحركة، ويتفرغ هو للكتابة. كان نفسه يكتبها ببيت له في يافا.
-هل كان يفكر جديًا بالتقاعد من الحركة في يومٍ ما؟
*ساعات كتيرة لما كان يحس بضغط من الأقربين والأعداء، كان يفكر بترك كل شي ولكنّه استشهد كما كان يتمني.
-كم كان عمرك لدى استشهاده؟
*21 سنة. أنا الوحيدة من إخوتي التي كانت في تونس وقت الاستشهاد.
**
هذا بوست على بوست، تيمنًا ببرنامج العلامة حسن الكرمي قول على قول. بالطبع، هناك دائمًا رأي آخر، وبالطبع في هذا الفضاء متسع لأي رد.
(*) مدونتان نشرهما الكاتب الفلسطيني أسامة العيسة في صفحته الفايسبوكية