كورونا لبنان: 548 إصابة و16 طائرة تقلّ المغتربين

المدن - لبنان

الثلاثاء 2020/04/07
ارتفع عدد الإصابات بكورونا اليوم إلى 548، بعد تسجيل 7 إصابات جديدة، بحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة. وجاء في التقرير اليومي لمتابعة مستجدات كورونا إلى أنه تم إجراء 568 فحصاً مخبرياً في الساعات الـ24 الأخيرة، مع استقرار محصلة الوفيات (19) والحالات الحرجة (27)، في حين بات 1122 شخصاً في الحجر، مع تأكيد الوزارة على أنّ الفحوص التي أجريت في مطار بيروت الدولي للبنانيين الذي قدموا من الخارج "التي بلغ عددها 430 فحصاً"، جاءت كلها سلبية ولم يتم تسجيل أي إصابة بينهم.

رحلات المغتربين
وعلى صعيد ملف عودة اللبنانيين من الخارج، أعلنت شركة طيران الشرق الأوسط اليوم جدول رحلاتها لأيام الخميس والسبت والاثنين في 9 و11 و13 نيسان، لإعادة اللبنانيين الراغبين، نتيجة أزمة كورونا من دول العالم.

ومن المقرر أنّ تسيّر الشركة 4 رحلات يوم الخميس 9 نيسان الجاري، من لندن (1142-2284 جنيه) وفرانكفورت (1111-2222 يورو) والدوحة (750-1500 دولار) وأكرا (1800-3900 دولار) إلى بيروت. أما السبت 11 الجاري، فأربع رحلات أخرى من روما (926-1852 دولار) ودبي (750-1500 دولار) والكويت (650-1300 دولار) ولوندا (1800-3900 دولار). والإثنين في 13 الجاري 4 رحلات أيضاً من لندن (1142-2284 جنيه) وباريس (1200-2400 يورو) وجدّة (650-1300 دولار) وليبروفيل (1800-3900 دولا). مع العلم أنّ أربع طائرات من المفترض أن تصل بيروت اليوم من باريس ومدريد وكنشاسا وإسطنبول. وبالتالي فإنّ اللبنانيين على موعد مع 3 أيام مليئة بالدعاية السياسية للسلطة، التي قد تعمد مجدداً إلى استغلال عودة المغتربين للتسويق لنفسها. مع العلم أنّ أحد الجوانب الأساسية في مراحل العودة بات أشبه بفضيحة، تحديداً في إعلان أحد الفنادق الأساسية لاستقبال القادمين في الحجر، توقّفه عن تأدية هذه الوظيفة.

وفي الملف نفسه، أعلن وزير الخارجية ناصيف حتّي أنّ "الرحلات المقررة اليوم ليست من ضمن الرحلات التي تكفّلت بها مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، إنما ضمن ثلاث رحلات مجدولة خلال الأسبوع المقبل، وتجري حاليا الاتصالات والترتيبات اللازمة مع سفاراتنا في هذه الدول للتواصل مع الطلاب المعنيين لترتيب عودتهم، وسوف يعلن عن هذه الرحلات تباعاً".

إجراءات ومحاضر ضبط
تابعت اليوم قوى الأمن الداخلي تنفيذ قرار "مجوز-مفرد" لسير الآليات والمركبات، للحد من زحمة السير والتخفيف من خروج المواطنين واختلاطهم. ولوحظ اليوم أنّ عدد الحواجز أقل من يوم أمس، مع المحافظة على نقاط شبه ثابتة وحركة درّاجي القوى الأمنية التي عملت على تتبّع السيارات والتدقيق بلوحاتها. 

وفي صيدا، جابت دوريات مشتركة للأمن العام وشرطة البلدية حسبة المدينة الجديدة لبيع الخضار والفاكهة بالجملة، وبثت عبر مكبرات الصوت نداءات للتقيد بمقررات التعبئة العامة، وتطبيق المواصفات الصحية الهادفة لمنع تفشي عدوى فيروس كورونا، من خلال ارتداء الكمامات الواقية وقفازات اليدين، وتحقيق التباعد وعدم الازدحام. ولاحقاً جابت دورية مشتركة من شرطة البلدية وفوج الإطفاء في أرجاء مجمّع الأوزاعي للنازحين السوريين شمالي المدينة، والذي يضم نحو 1000 من النازحين، وبثت نداءات لتطبيق مقررات التعبئة العامة والتشدد بالمواصفات الصحية وعدم التجمع.

وعلى صعيد آخر، نظّمت فرق مراقبي حماية المستهلك 12 محضر ضبط، شملت مخالفات متنوّعة أبزرها ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرّر وارتفاع نسبة هامش الربح أو عدم الإعلان عن الأسعار. وفي هذا الإطار أكد مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، طارق يونس، أن "موضوع مراقبة الأسعار صعب جداً على الوزارة والإدارات المعنية، بسبب تغير سعر صرف الدولار يومياً، وهذا ما يخلق بلبلة غير طبيعية". وشدّد على أنّ "عمليات المراقبة لم تتوقف ومراقبينا على الأرض يتابعون ارتفاع الأسعار، ولا شك أنّ الأمور زادت صعوبة بعد انتشار فيروس كورونا ونحن بحاجة إلى صحوة ضمير لدى الجميع، والمشكلة في النصوص القانونية والصلاحيات".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024