3945 محضر ضبط: الالتزام بالإقفال لا يشمل الضاحية وطرابلس!

المدن - مجتمع

الأحد 2020/11/15
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، اليوم الأحد، تسطير 3945 محضر ضبط بين مساء أمس وصباح اليوم لمخالفي قرار التعبئة العامة ومنع التجوّل وإقفال المؤسسات للحدّ من انتشار فيروس كورونا. ولفتت المديرية إلى التشدّد في ضبط المخالفات في مختلف المناطق اللبنانية حفاظاً على السلامة العامة، وأعادت تذكير المواطنين بتفاصيل القرار. فأقامت القوى الأمنية في المحافظات المختلفة، نقاطاً أمنية، ونفّذت دوريات في المناطق لضبط المخالفين.

ازدواجية معايير
وكان يوم الأحد الأول بعد قرار الإقفال الشامل ناجحاً، إلا أنه كان لافتاً مقطع فيديو تناقله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض عدد من أصحاب المقاهي في منطقة الضاحية الجنوبية إقفال مؤسساتهم تطبيقاً للقرار. وظهر في الفيديو شبان وهم يتحدّون عناصر القوى الأمنية بإقفال محالهم، من دون أن تعمد العناصر إلى اتّخاذ إجراءات إضافية أو تنظيم محاضر ضبط بحقّهم. وكان لافتاً الحاجز الذي نصبته القوى الأمنية على الأوتوستراد بين منطقتي الضبيه ويسوع الملك، حيث تم تسطير مئات محاضر الضبط بحق السيارات المخالفة لقرار التعبئة العامة. الأمر الذي يعيد السؤال مجدداً حول الاستقواء بقوى حزبية والسماح بالتفلّت في بعض المناطق وتشديد الإجراءات في مناطق أخرى.

دوريات في بيروت
وفي بيروت، سيّرت وحدات حرس المدينة دوريات في مختلف شوارع العاصمة وأحيائها، وفي الأسواق الشعبية وعلى الكورنيش البحري. وأعلنت دائرة العلاقات العامة في البلدية بيروت، أنّ الدوريات تستمرّ على مدار 24 ساعة "بهدف منع التجمعات على أنواعها في ‏الأماكن العامة والخاصة، والتأكد من مدى التزام أصحاب المحال التجارية والمؤسسات الخاصة ‏غير المستثناة من قرار الإقفال العام، بالإضافة إلى منع الباعة المتجولين من افتراش الأرصفة ‏العامة والخاصة، بغية عرض بضائعهم تحت طائلة مصادرتها".‏ وعمدت عناصر الحرس على التوجّه إلى المواطنين عبر مكبّرات الصوت لدعوتهم إلى التجاوب مع التدابير والإجراءات الاحترازية". وكان لافتاً الحركة التي شهدها سوق صبرا اليوم، إذ عجّ بالمتسوّقين وشهد حركة شبه اعتيادية في ضرب للإجراءات.

التزام المناطق
وشهدت أقضية الشمال التزاماً كاملاً بالإقفال الشامل، حيث خلت شوارع طرابلس والمنية والكورة والبترون وزغرتا وإهدن وبشرّي من الحركة. واقتصر النشاط على محلات بيع الخضر والمواد الغذائية، وكانت الزحمة فاضحة في سوق الخضار في طرابلس، حيث لم تعتمد معايير المسافة الآمنة بين المتسوّقين. كما شهدت مناطق الجنوب، التزاماً شبه كامل مع الإجراءات.

تكريم شهداء الطبابة
وعلى صعيد آخر، دعا قطاع الأطباء المركزي في تجمع الأطباء في لبنان نقابة الاطباء والحكومة، إلى "تكريم الأطباء شهداء الواجب الانساني، بمواجهة جائحة كورونا، وإعطاء عائلاتهم تعويضات مالية، وإقامة نصب الطبيب الشهيد في باحة بيت الطبيب". ولفت القطاع في بيان صادر عنه إلى أنّ "1500 بين طبيب وممرض أصيبوا بجائحة كورونا، وما زلنا نضحي ونحن في دائرة الخطر، وارتقى العديد من الزملاء شهداء للمهنة الانسانية النبيلة".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024