شباب "شيعة.. شيعة" اعتدوا على ميرنا وكسروا جمجمتها

المدن - مجتمع

الإثنين 2020/09/28
نشرت المواطنة ميرنا. ز. منشوراً على فايسبوك، أشارت فيه إلى تعرّضها لاعتداء مبرح في إحدى الاستراحات في منطقة الوزاني على يد شبّان قالت إنهم من حزب الله. وأرفقت ميرنا مع المنشور صورة شخصية لها توضح حجم الضرب الذي تعرّضت له، والذي نتج عنه "كسر صغير بالجمجمة" إضافة إلى 15 غرزة فوق عينها. أما سبب كل هذه الهمجية، بحسب ميرنا "لأني كنت عم اشرب عرق وأرقص، وأنا شيعية". فقالت إنّ "15 شاباً هجموا علينا، وأحدهم ضربني بقنينة زجاجية أو سطل ثلج". وأضافت ميرنا إنها "ليست المرة الأولى التي أتعرّض للضرب، إذ سبق وضُربت ثلاث مرات، إلا أنها المرة الأولى التي يضربني فيها شباب من الحزب".

هكذا، يستمرّ هذا النوع من الاعتداءات في مناطق نفوذ حزب الله وحركة أمل، ويأتي الاعتداء على ميرنا بعد أسابيع من اعتداء مسلّحين على مجموعة من الشبان والشابات كانوا يقومون بنزهة في منطقة "الوادي الأخضر" في خراج بلدة كفررمان. وكان سبق ذلك أيضاً الكثير من التضييق على مواطنين ومواطنات في مناطق جنوبية مختلفة، كان أبرزها أيضاً على "نهر الخرخار" بين جرجوع وعربصاليم، إضافة إلى أزمة افتعلت لأحد المطاعم لإقدامه على إضافة موسيقى آلة الطبلة خلال سهرات ومناسبات اجتماعية، وحملة أخرى على رواد شاطئ صور من قبل أحد رجال الدين.

يبدو أنّ في جنوب لبنان، ثمة حالة "مطاوعين جدد" تتطوّر بعد أن نشأت بفعل سيطرة الخطاب الديني والتزمّت الاجتماعي على المنطقة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024