كسر عدّاد كورونا للإصابات اليوم، رقمه القياسي اليومي السابق، في حين تدنّى عدد الوفيات اليومية إلى واحدة فقط، على الرغم من ارتفاع عدد المصابين الموجودين في أقسام العناية المركزة في المستشفيات. وعلى ضوء هذا الواقع، قرّرت اللجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية إرجاء العودة إلى المدارس الخاصة والرسمية إلى 12 تشرين الأول المقبل.

وعلى صعيد الأرقام، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليوم حول مستجدات فيروس كورونا، اليوم الخميس في 24 أيلول، تسجيل حالة وفاة جديدة و1027 إصابة. فارتفع العدد التراكمي للإصابات إلى 32805 إصابات والوفيات إلى  إصابات والوفيات إلى 329 حالة. وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، توزّعت الإصابات الجديدة بين 1006 لمقيمين و21 لوافدين من الخارج. كما أن بين الإصابات المسجلة اليوم، 19 مسجلة في صفوف الطواقم الطبية رفعت عدد الإصابات في القطاع الصحي إلى 911. وأفادت الوزارة عن تسجيل 492 حالة استشفاء، منها 139 في العناية المركزة مع ارتفاع بـ13 حالة عن يوم أمس، في مؤشر ينبئ بالأسوأ.

وعلى مستوى الفحوص، تم في الساعات الأخيرة إجراء، 11983 فحصاً منها 11091 لمقيمين و892 لوافدين، فبلغ العدد التراكمي للفحوص التي تم إجراؤها منذ 21 شباط الماضي 768,181. وتم إلى اليوم تسجيل 14112 حالة شفاء، ما يعني أنّ عدد الحالات النشطة الموجودة في لبنان بلغت 18364 بعد احتساب حالات الشفاء والوفاة.

إرجاء عودة المدارس
وأمام الواقع الصحي الصعب نتيجة كورونا وانتشاره، قرّرت لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية من فيروس كورونا إرجاء العودة إلى المدارس 14 يوماً لأنّ النسب الموجبة في فحوص كورونا ارتفعت إلى 8 بالمئة. وعليه، أعلن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المحذوب 12 تشرين الأول المقبل موعد عودة الطلاب إلى المدارس الخاصة والرسمية. واستثنت اللجنة من القرار الامتحانات الرسمية بكافة مراحلها، "وذلك بالتوازي مع العمل من قبل الإدارات المختصة على رفع درجة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية، ووضع خطة لتحديد البلدات ذات نسبة الإصابات المرتفعة ونسبة الحالات الموجبة المتصاعدة، ليصار إلى اجراء اللازم بخصوصها".

تقييم إجراءات المطار
ترأس وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن اجتماعاً في الوزارة، ضم المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، في حضور ممثلين عن شركة الشرق الأوسط للخدمات الأرضية وتمّ تقويم الإجراءات التي اتّبعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة باستقبال أكثر من 300 ألف وافد إلى لبنان. وأبدى الحاضرون ارتياحاً لما تم إنجازه في هذا المجال، خصوصاً أنه سجّلت نسبة محدودة من الثغرات، وبحثوا في إمكان دعم فرق المتطوعين بعدد إضافي من الموظفين. كما تناول البحث البدء باعتماد آلية جديدة للفحوص لتحديد احتمال إصابة وافدين بالفيروس، في الفترة القريبة المقبلة.

إصابات الشمال
شمالاً، عقدت لجنة العمليات في إدارة غرفة الكوارث والأزمات في محافظة الشمال اجتماعاً في سرايا طرابلس، شددت خلاله على ضرورة "التزام المواطنين تعليمات وزارتي الصحة العامة المتعلقة بوضعية المعزولين والمحجورين. وأكدت أن مدة الحجر لشخص سالب مخالط النتيجة هي 10 أيام؛ اذا لم تظهر عليه اي أعراض خلال فترة الحجر؛ ولا لزوم لإعادة الفحص. أما مدة العزل لشخص موجب من دون أعراض هي 10 أيام؛ ولا لزوم لإعادة الفحص. بينما مدة العزل لشخص موجب مع أعراض فهي 13 يوما. ولفتت إلى أنه في حال تقرر إجراء الفحص للمخالطين فيجب انتظار مدة 5-7 ايام بعد آخر احتكاك.

وعلى صعيد الإصابات، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس تسجيل 55 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وعاد كورونا إلى بشري وأعلنت مستشفى بشري الحكومي تسجيل حالة جديدة. بينما أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا تسجيل 18 حالة جديدة في الساعات الماضية. كما تم تسجيل 18 إصابة في كل من عكار والضنية.

إصابات الجنوب
وجنوباً، أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الطالبة أ.ع من بلدة الهبارية الجنوبية، حضرت إلى مركز الامتحانات الرسمية في ثانوية البنات الرسمية في النبطية يومي 21 الحالي و22 منه، وأجرت الامتحان من دون إعلام مدير المركز بإصابتها بكورونا، رغم علمها بالأمر. ثم حضرت اليوم الخميس في 24 أيلول إلى مركز الامتحان مع فحص نتيجته موجبة، لتقدمه إلى رئيس المركز الذي أبلغ بدوره دائرة الامتحانات الرسمية بالأمر. وأكدت دائرة الامتحانات الرسمية أنها بصدد تقديم دعوى لدى النيابة العامة. في حين تم ابلاغ طالبة وحيدة حضرت معها فترة الامتحان والمعلمتين المراقبتين بضرورة إجراء الفحص وعدم مخالطة أحد.

وأعلنت اليوم خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل - مرجعيون تسجيل ثلاث حالات جديدة، فارتفع إجمالي الإصابات في قرى الاتحاد إلى 194، من بينها 138 حالة اشفاء وست حالات وفاة. وفي صيدا أعلن أمين مسجد بطاح أبو نبيل بلباسي إصابته بكورونا، داعياً كل من خالطه إلى اتباع الإجراءات الوقائية اللازمة.