بلبلة بنقابة محامي طرابلس: كسر الأعراف الطائفية

المدن - مجتمع

الثلاثاء 2021/11/23

عملت "المدن" من أوساط محامين في نقابة المحامين في طرابلس والشمال، أن ثمة موجة غضب واعتراض بدأ التحضير لها، بعد انتخاب النقيبة ماري تيريز القوال.  

وللتذكير، يكرس العرف المعتمد المساواة في مجلس النقابة لجهة تمثيل المسلمين والمسيحيين. ويتألف مجلس النقابة من أربعة أعضاء: اثنان مسيحيون (نقيب وعضو)، وعضوان مسلمان.  

وفي الدورة الأولى للنتائج يوم الأحد، فاز كل من ماري تيراز القوال (نقيبة مسيحية)، مروان ضاهر(عضو مسيحي)، ومحمود هرموش (عضو مسلم)، أما بطرس فضول (مسيحي) الذي تنافس على منصب نقيب مع القوال، فكان من المفترض أن ينسحب لصالح أول عضو مسلم حصد أعلى أصوات من بعده، وهو المحامي منير الحسيني.  

وتفيد المعطيات أن فضول رفض الانسحاب، وسبق أن تلقى دعماً من التيار الوطني الحر، في خرق للعرف المعتمد. وما أكد ذلك هو إعلان النقابة عن حفل استقبال المهنئين للمجلس الجديد يوم الثلاثاء 23 تشرين الثاني، مرفقة الإعلان بأسماء الأعضاء وفضول ضمناً.  

ويشير بعض المحامين لـ"المدن" أنهم يتحضرون للاعتراض على ذلك، ودفع فضول للانسحاب، تفادياً من ردود فعل وخلق توترات بين المحامين. 

ودعا النائب فصل كرامي الاثنين 22 تشرين الثاني، إلى عدم كسر الأعراف والحفاظ على أسس التعايش والتوافق داخل النقابة، أثناء استقباله وفداً من القطاع المحامين، بعد أن شكل رافعة دعم لانتخاب القوال، إلى جانب كل من تيار المردة (مرشحته) وتيار المستقبل.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024