المدن - مجتمع
كما أعلنت خلية الأزمة في القضاء رفع مستوى الجهوزية "لمتابعة المخالطين مع تلك الحالات، وتوجيههم عبر البلديات المعنية إلى إلزامية إجراء الفحوص المخبرية، وكذلك إلى التزام الحجر المنزلي وعدم الاختلاط مع أحد، في انتظار صدور النتائج الرسمية خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة". كما دعت بلديات عدة الأهالي إلى "اتخاذ التدابير الوقائية كافة، منعاً لتزايد الحالات وللسيطرة على الفيروس ومنع تفشيه والحد من الإصابات". وتتابع بلدية زغرتا- إهدن، إجراءات العزل والحجر للمخالطين والمصابين، بالتعاون مع خلية الأزمة في زغرتا، لمنع التفشي، فيما أكد مصدر في اللجنة الصحية في البلدية أن "الأمور تحت السيطرة، لكن على الأهالي التقيد بكل تدابير الوقاية والحماية".
الفلتان الصحي
وفي حين العدّاد مستمرّ بتسجيل الإصابات، بدت لافتة أمس واليوم زحمة المواطنين أمام الأفران وداخل المؤسسات التجارية الكبرى، مع ما يقارب صفر من الإجراءات الوقائية واحترام المسافة الصحية الآمنة. وفي حين لا يمكن تحميل المواطنين مسؤولية الفلتان الحاصل لكون السلطة وضعتهم في هذه الأزمة المعيشية والاقتصادية الصعبة، لا يزال وزير الصحة حمد حسن محافظاً على صمته حيال ما يحصل. مع العلم أنّ التصريح الأخير الصادر عنه كان قبل ثلاثة أيام، أشار فيه إلى أنّ "لبنان بدأ يصل إلى مناعة مجتمعية متدرجة". وبينما يقرّ حسن أنه لا يمكن التنبؤ بما سيحمله الخريف المقبل على مستوى موجات الفيروس، يصرّ الأخير على أنّ "عدد الإصابات اليومية لا يزال مقبولاً".
تقرير غرفة العمليات
وسجّل التقرير اليوم الصادر عن غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث - السراي الحكومي، 21 إصابة جديدة، مشيراً إلى أنّ إجمال الإصابات البالغة 1740 توزّعت بين 1194 منها لمقيمين و546 حالة لوافدين. كما أشار التقرير إلى أنه بعد تسجيل حالة وفاة جديدة رفعت إجمالي الوفيات إلى 34، باتت نسبة الوفيات جراء الإصابة بكورونا في لبنان 1.95%، في حين تبلغ نسبة الوفيات عاملياً 4.96%. وأدناه كامل تفاصيل التقرير.
يمكن تتبع صفحة الفايسبوك الخاصة بالغرفة للاطلاع على منشوراتها والإرشادات والمعلومات