عام على جائحة كورونا: 355056 إصابة منها 4340 وفاة

المدن - مجتمع

الأحد 2021/02/21
بعد عام على تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، لا يزال عدّاد الفيروس يحصد يومياً ضحايا ومصابين جدداً. وبعد عام، بلغ العدد التراكمي للإصابات بكورونا 355.056 إصابة، أما عدد الوفيات فارتفع إلى 4340 حالة. ومحصّلة عام من مواجهة الفيروس لا تقتصر على هذا الحدّ. إذ تركت فعلياً أثرها على القطاع الصحي الذي سجّل 2510 إصابات بالفيروس. وسجّل لبنان، اليوم الأحد، 43 حالة وفاة و1685 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعد إجراء 13.197 فحصاً، لتكون نسبة الفحوص الموجبة اليوم 12.8% بينما نسبتها للأسبوعين الماضيين 18.3%.

أرقام اليوم
وتوزّعت الإصابات الجديدة بين 1682 إصابة لمقيمين و3 إصابات لوافدين من الخارج. كما أنه من بينها إصابة وحيدة في القطاع الصحي. وعلى مستوى الواقع الاستشفائي، أشار التقرير الصادر عن وزارة الصحة العامة إلى تسجيل 2206 حالة استشفاء، منها 935 في العناية المركزة و309 مع تنفس اصطناعي.

مؤشرات صحية
ولفتت الوزارة إلى أنّ نسبة الفحوص المحلية لكل 100 ألف شخص بلغت 3435. أما نسبة الحدوث فتدنّت إلى 661 في الأسبوعين الماضيين. وفي حين أشارت الوزارة إلى تسجيل 268.071 حالة شفاء، يكون عدد الحالات الموجبة النشطة قد تدنّى إلى 82.645 حالة بعد احتساب حالات الوفاة.  

إقبال ضعيف بقاعاً
وأكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، أنّ النسبة المئوية المسجلة للقاح كورونا في محافظة بعلبك الهرمل "هي الأدنى على مستوى المحافظات بعد عكار، حيث سجلت منطقة عكار 1.6 % من مجموع الذين تسجلوا على المنصة، تليها محافظة بعلبك الهرمل بنسبة 2 % محافظة البقاع 5 % النبطية 6 % محافظة الجنوب 7.4 % محافظة الشمال 10 % بيروت 16 % ومحافظة جبل لبنان في الطليعة 52 %". ولفت حسن خلال جولة في مستشفى بعلبك الحكومي لإطلاق حملة التلقيح ضد كورونا، إلى أنّ "عدد المسجلين على المنصة في محافظة بعلبك الهرمل 1574 من الفئة العمرية فوق 75 سنة، وهي نسبة متدنية خاصة في ظل الانتشار الكبير وتفشي الوباء في محافظتي بعلبك الهرمل وعكار"، مضيفاً أنّه "بعد الاقفال العام، تبين أن محافظتي بيروت وجبل لبنان سجلتا تدنياً في عدد الإصابات في النسبة الموجبة للفحوص من 22% إلى حوالى 18% بينما سجلت محافظتا بعلبك الهرمل وعكار ارتفاعاً بعدد الإصابات نتيجة ضعف الالتزام".

حملة التلقيح
وفي ما يخص حملة التلقيح تمنى حسن "عدم تجاوز المعايير بتمرير بعض المحسوبيات من قبل البعض، وكل من يساهم ويشارك بهذه التجاوزات، عليه أن يتذكر أن من هم ضمن فئة الأعمار الكبيرة هم الأولوية". وأشار إلى أنّ "المنصة والمتابعة والتحديثات بشكل يومي فيها، تعتبر من أرقى ما أنجز من تقنيات لمواجهة الجائحة. لذا، نرجو من مسؤولي المراكز الالتزام بكل المعايير والالتزام بالخطة والأولويات"، مشدداً على الالتزام بـ"الخطة لحماية فئات المجتمع اللبناني والمقيمين كافة، وهذه مسؤوليتنا جميعاً. إذ لا تستطيع وزارة الصحة أن تضع مراقبين في كل مركز تلقيح للتدقيق".

جرعات اللقاح
وعلى مستوى تأمين اللقاح، أكد حسن أنّ وزارة الصحة تحاول "الحصول على مصادر أخرى من فايزر. وكما تعلمون، وصلنا البارحة 31500 جرعة من اللقاح، وشركة فايزر ملتزمة تعهداتها تجاه الوزارة، ونحن ممتنون لها على ذلك، ونحاول أيضاً تأمين لقاحات فعالة وآمنة من مصادر أخرى، ولكن إلى حين تحقيق المناعة المجتمعية التي نطمح إليها بحدود 80%. ويجب أن نلتفت إلى أن محاربة الوباء ما زالت إلزامية، ويجب أن يستمر السلوك الوقائي ضد الوباء". فشدد على ضرورة الالتزام بوضع الكمّامات وعلى التباعد الاجتماعي مع ضرورة "أخذ العبرة من الإقفال الذي حصل، فحيث تذاكى المواطنون في بعض المحافظات ارتفعت نسبة الإصابات والوفيات وعديدها، وحيث التزم المواطنون تدنت نسبة الإصابات والفحوص الموجبة وعدد إشغال أسرة العناية الفائقة".

تلقيح الإعلاميين
وحول تلقيح الإعلاميين، قال حسن إنه "حتى وإن كانت وجهة نظرهم محقة، لكنهم قالوا لن نقدّم أنفسنا على كبار السن، لأنهم أكثر عرضة لمخاطر الإصابة، وحتى المراسلون الميدانيون الذين يتولون تغطية التحركات على الأرض والذين نعتبرهم من الفئات المعرضة للاصابة، عندما استطلعنا الآراء كلجنة وطنية لمكافحة الوباء، كان هناك إجماع بشكل عام بأنهم يفضلون التزام الجدول المعدّة على المنصة، حسب الفئات العمرية والأولويات".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024