مريضة في "أوتيل ديو" تنشر كورونا بقسم من المستشفى

المدن - مجتمع

الأربعاء 2020/06/24
مرة أخرى، يُظهر فيروس "كورونا" خطورته إن خرج عن السيطرة، أو في حال الفشل في محاصرته. ما حدث في مستشفى أوتيل ديو اليوم الأربعاء 24 حزيران، يعيد تنبيهنا بضرورة عدم الاطمئنان ووجوب الاستمرار في أقصى درجات الاستنفار.
فقد صدر عن إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، بعد ظهر هذا اليوم، البيان التالي:
"يعلن مستشفى أوتيل ديو دو فرانس بكل أسف عن اكتشاف حالة كورونا جديدة لمريضة تعاني من مشاكل صحّية مزمنة، وكانت قد أمضت في المستشفى عدّة أسابيع.

اجتمعت وحدة إدارة الأزمات هذا الصباح وطلبت اتّخاذ التدابير والإجراءات التالية:
1- إغلاق تدريجي للوحدة الإستشفائية التي كانت فيها المريضة، وإجراء فحوص لكافّة المرضى الذين كانوا في هذه الوحدة. وسوف يتم تعقيم هذه الوحدة وإغلاقها لمدّة 14 يوماً.

2- تمّ إجراء فحص الـPCR لكافّة أفراد طاقم الوحدة، من أطبّاء وأطبّاء مقيمين وطاقم تمريضي، وتبيّن وجود 9 حالات موجبة منهم، بالإضافة إلى نتيجة واحدة غير محدّدة. ويُستكمل إجراء فحوص إضافية حتى هذه الساعة.

3- تمّ إجراء الفحص لأفراد عائلة المريضة الذين قاموا بزيارتها، وتبيّن وجود حالتين موجبتين.
في هذه المرحلة، يستحيل تحديد مصدر هذه الحالات الّتي كانت من دون أعراض ظاهرة أو ظهرت بأعراض خفيفة. وباشر المستشفى بإجراء تحقيق داخلي وتمّ إعلام وزارة الصحة بحسب الإجراءات المعتمدة.

سيتم القيام بحملة فحوص على نطاق واسع للمخالطين:
1- سيتم إعادة الاتصال بجميع المرضى الذين غادروا هذه الوحدة منذ 14 يوماً لإجراء فحوص الـPCR.
2- يُستكمل حاليّاً إجراء الفحوص للطاقم التمريضي المخالط وطاقم التنظيف (USM).
ويبذل مستشفى أوتيل ديو دو فرانس بكافة أقسامه أقصى جهوده للسيطرة على هذه العدوى، التي لا يزال مصدرها مجهولاً. وتبقى سلامة الموظفين والمرضى وعائلاتهم أولويّة".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024