تزوير الفحوص بالمطار.. وإليكم إجراءات تسريع تلقي المرضى اللقاح

المدن - مجتمع

السبت 2021/04/03
فيما تطبق اليوم السبت 3 نيسان إجراءت الإغلاق العام ومنع التجول حتى الثلاثاء المقبل، للتخفيف من الاختلاط والتجمعات في مناسبة عيد الفصح، بدا أن السير ضعيف في شوارع العاصمة، على الرغم من خلوها من الحواجز الأمنية. ودعت قوى الأمن الداخلي المواطنين للالزام بقرار الإغلاق معلنة أنها ستتخذ إجراءات مشددة بحق المخالفين. وبينما أعلنت وزارة الصحة عن إجراءات تسهيل تلقيح المواطنين الذين يعانون من أمراض معينة، ظبطت القوى الأمنية في مطار بيروت شهادات تلقيح مزورة لمسافرين.

تسهيل تلقيح المرضى
تسهيلا لحصول المواطنين الذين يعانون من حالات مرضية خاصة، على اللقاح، طلبت وزارة الصحة العامة، في بيان صباح اليوم، إتباع الخطوات الاتية:

أولا: التسجيل عبر المنصة الالكترونية moph.covax.gov.lb

ثانيا: التواصل مع الخط الساخن للقاحات 1214، أو إرسال التقرير الطبي مع الأدوية والفحوص المخبرية التي تثبت الحالة (تقرير أو وصفة طبية قديمة)، وصورة عن الهوية، ورقم الهاتف الذي سُجل على المنصة الإلكترونية إلى أحد البريدين الإلكترونيين :

covid19vacc1214@gmail.com، moph1214@gmail.com

وتقوم لجنة طبية بدراسة الطلبات المقدمة، وعند مطابقتها للشروط المطلوبة تتراوح فترة الرد بين يوم واحد وأسبوع من تاريخ إرسال الوثائق المذكورة في البند الثاني، ويتلقى المواطن رسالة على رقم الهاتف المسجل في المنصة لاختيار موعد التلقيح.

شهادات تلقيح مزورة
كشفت الضابطة الإدارية والعدلية في قوى الأمن الداخلي في المطار مزورين لفحوص  PCR، وأوقفت المدعو ي.ت. الذي كان مسافراً الى ألمانيا، لإقدامه على تزوير فحص PCR لإحدى المسافرات.

وسلمت دائرة الأمن العام في المطار المدعو ج.ن. إلى فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية، لإقدامه أيضا على تزوير فحص PCR لإحدى المسافرات على متن الطيران الإماراتي. والتحقيق جار بإشراف القضاء المختص.

انخفاض مرضى العناية
أكد مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور فراس أبيض أن عدد الحالات الجديدة ومعدل الفحوص الموجبة والوفيات لا يزال مرتفعًا في لبنان. لكن عدد الحالات في العناية المركزة آخذ في الانخفاض. ويعود ذلك جزئيًا إلى تلقيح الأفراد الأكثر عرضة للخطر، مثل الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، والذين يشكلون أكثر من 50 في المئة من المعرضين للحالات الحرجة في حال إصابتهم بكورونا.

وأشار أبيض إلى أن أكثر من 50 في المئة من الفئة العمرية التي تجاوزت الـ 75 عامًا، ومن العاملين في مجال الرعاية الصحية، تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل. لكن يبقى باقي السكان غير محصنين في الغالب، وبالتالي معرضين للخطر. ومع تخفيف القيود، وتزايد وتيرة النشاط الاجتماعي والاقتصادي، وفتح المدارس وتنقل الناس بحرية، من المتوقع حدوث زيادة في الحالات عند الفئات العمرية الأصغر. وعلى الرغم من أنهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة، فقد أظهرت دراسات حديثة أن المضاعفات طويلة الأمد شائعة لدى المرضى الأصغر سنًا، حتى لو كانت إصابتهم طفيفة أو من دون أعراض. ويمكن للمتحورات الجديدة أيضًا أن تتجنب المناعة التي يوفرها اللقاح. لذا يشكل انتشار الفيروس خطرًا. فالمتحور البرازيلي يمكن أن يصيب حتى المرضى المصابين سابقاً بعدوى كورونا. وعلى الرغم من تحقيقها معدلات تلقيح مرتفعة، تشهد تشيلي عددًا كبيرًا من الإصابات الجديدة. وباختصار، بعض أرقام الكورونا مشجعة، لكن العديد من التحديات لا تزال أمامنا. هناك حاجة إلى المزيد من اللقاحات. وينصح الناس بتجنب التجمعات.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024