المدن - مجتمع
كذلك استمر عدد المرضى في المستشفيات بالارتفاع، فوصل اليوم إلى 1334 حالة، بينهم 517 في قسم العناية الفائقة، يحتاج 160 مريضاً منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي. كذلك سجل القطاع الصحي أربع حالات، رفعت العدد التراكمي للإصابات في هذا القطاع إلى 2286 إصابة.
الوصول للمناعة
تساءل مدير عام مستشفى الحريري، فراس أبيض، حول إذا ما كان لقاح كورونا سينقذ لبنان في شباط، مشيراً إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار أموراً أساسية كي تعود الحياة إلى طبيعتها، بما في ذلك النشاط الاقتصادي. وأكد أن الوصول إلى المناعة المرجوة من اللقاح يوجب اقتناع غالبية المواطنين أنه آمن. وهذا سيتطلب حملات توعية، لتفنيد مزاعم مدّعي الخبرة في علم اللقاح، ومناهضي التطعيم بشكل عام، وأصحاب نظريات المؤامرة، والباحثين عن الشهرة في وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي.
وأكد أن العامل الأساسي للنجاح سيكون الثقة. ويجب وضع استراتيجية شفافة قائمة على التوزيع العادل للقاح. وستكون هناك حاجة لجهود لوجستية ضخمة لتوزيع اللقاح بسرعة. سوف يؤدي التأخير في التطعيم الشامل إلى تأخير في الحصول على المناعة. هذا يعني أن المزيد من الاشخاص سيظلون عرضة لخطر الإصابة، وسيؤدي هذا إلى مزيد من التأخير في استئناف النشاط الاقتصادي.
ولفت إلى أن التطعيم الذي تقدمه وزارة الصحة مجاني. وسيكون اللقاح أيضًا متاحًا للشراء من الصيدليات الخاصة. إذا تأخر توزيع اللقاح المجاني، فسيظل قسم من السكان المعوزين معرضين لخطر العدوى، ويصبحون خزاناً للفيروس، مما يعرقل عملية السيطرة على الوباء. وسيستغرق التطعيم وقتًا وجهدًا قبل تحقيق النتيجة المرجوة. وأضاف: سوف يستغرق الأمر شهوراً. من الآن وحتى ذلك الوقت، نحتاج إلى استراتيجية واضحة لعزل العدوى وإبقائها تحت السيطرة. خلاف ذلك، سوف ندخل ونخرج من عمليات الإغلاق العام بشكل متكرر.
إصابات في المناطق
يستمر قضاء زغرتا بتسجيل ارقام مرتفعة، وأعلنت خلية أزمة كورونا عن تسجيل 141 حالة جديدة. وأصدر محافظ الشمال، القاضي رمزي نهرا، قراراً قضى بتشديد الإجراءات في قضاء زغرتا، استنادا إلى قرار الاغلاق العام وكتاب قائمقام زغرتا المتضمن توصية ادارة أزمة كورونا في قضاء زغرتا، التي أفادت أن نسبة الفحوص اليومية الموجبة تتراوح من 30 إلى 35 في المئة. واستثنى الصيدليات ومحال المواد الغذائية والافران ومحطات الوقود والملاحم وخدمة توصيل الدليفيري في المطاعم، من الإغلاق. كذلك قرر نهرا إقفال سرايا أميون لمدة يومين، بسبب ثبوت إصابات في صفوف عناصر قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة. وأقفل أيضاً مكاتب المديرية الإقليمية للأشغال في الشمال لمدة يومين بعد ثوبت إصابة أحد الموظفين.
وشمالاً، سجل التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار 125 إصابة جديدة. كذلك أعلنت خلية الأزمة في بلدة شكا تسجيل 7 إصابات جديدة.
وفيما سجلت بلدية برجا في إقليم الخروب 29 إصابة جديدة، أشار التقرير اليومي الصادر عن خلية الأزمة في إتحاد بلديات جبل عامل - مرجعيون إلى تسجيل 14 إصابة، يضاف إليها 8 إصاباتفي بلدة إبل السقي.
وفي قضاء الزهراني، أعلنت خلية أزمة كورونا في عدلون تسجيل سبع حالات، وبلدية الغسانية 6 إصابات، وبلدية الزرارية خمس إصابات، ومثلها في انصارية، وإصابتين في كل من العدوسية والنجارية.