لكن ارتفاع عدد الإصابات أتى بعد انخفاض عدد الفحوص بنحو 1300 فحص عن يوم أمس، فقد وصل عدد الفحوص اليوم إلى نحو 15 ألف فحص. أما بما يتعلق بنسبة الفحوص الموجبة التراكمية فقد انخفضت إلى 11.5 في المئة.

إلى ذلك سجل القطاع الصحي إصابة واحدة. أما عدد المرضى في المستشفيات فاستمر بالانخفاض ووصل إلى 1343 مريضاً، بينهم 601 في قسم العناية الفائقة، ويحتاج 173 منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي.

بالنسبة لحملة التلقيح، فقد تلقى 7678 شخصاً الجرعة الأولى، واستقر العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى على نحو 290281 ألفاً، وتلقى 5288 شخصاً الجرعة الثانية، وبات عدد الملقّحين بجرعتين نحو 155 ألفاً. وباتت نسبة تغطية اللبنانيين، من عمر 18 عاماً وما فوق، بالجرعة الأولى 6.1 في المئة، فيما نسبة التغطية بجرعتين وصلت إلى 3.3 في المئة. 

منصة التلقيح
هذا، ويستمر المواطنون بالامتناع عن التسجيل على المنصة، وبلغ عدد المسجلين خلال الساعات الـ24 المنصرمة فقط ألفي شخص. وبلغ عدد المسجلين على المنصة، لتلقي اللقاح، نحو مليون و219 ألف شخص، منذ إطلاق الحملة، منهم نحو 102 ألف عامل في القطاع الصحي، ونحو 125 ألفاً من المواطنين الذين يفوق عمرهم 75 عاماً، و156 ألفاً أعمارهم بين 65 و75 عاماً.

وعلى مستوى حملة التلقيح، حسب الفئات العمرية، فقد وصل عدد الأشخاص، فوق 75 عاماً، الذين تلقوا اللقاح نحو 197 ألف شخص، ونحو 248 ألفاً تحت سن 75 عاماً. وبلغ عدد الجرعات المنفذة، إلى حد اليوم نحو 445 ألف جرعة، منها نحو 389 ألف جرعة فايزر، ونحو 31 ألف جرعة استرازينيكا، ونحو 24 ألف جرعة سبوتنيك، ونحو ألف سينوفارم. 

فايزر قادر على المتحور الهندي
في سياق آخر، أعرب مؤسس مختبرات بايونتيك ومديرها أوغور شاهين، اليوم، عن ثقته بفاعلية لقاح "فايزر" ضد النسخة المتحورة الهندية من فيروس كورونا. وأوضح، في مؤتمر صحافي، أنه على رغم من أن الاختبارات ما زالت جارية، فإن المتحور الهندي لديه طفرات أجريت عليها دراسات في السابق، وكان لقاح فايزر فعالاً ضدها.

وظهر المتحور الهندي في17 دولة على الأقل، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة وبلجيكا وسويسرا وإيطاليا، حسب منظمة الصحة العالمية. وقال شاهين إن شركة بايونتيك اختبرت بالفعل لقاحها على أكثر من 30 متحوراً، وحصلت في كل مرة على استجابة مناعية كافية.

ولفت إلى أن هذا اللقاح المستخدم في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة منذ كانون الأول الماضي، سيحصل قريباً على موافقة السلطات الصحية الصينية، معرباً عن تأييده لتخفيف القيود المفروضة على الذين تم تطعيمهم. لكن "ينبغي ألا يحدث ذلك بسرعة كبيرة"، حتى لا يحصل تباين يثير استياء الاشخاص الذين لم يتلقوا لقاحاً.

واعتبر أنه عندما يتم تطعيم 50 إلى 60 في المئة من الأوروبيين بحلول نهاية أيار، أو خلال حزيران، فإن مثل هذا التخفيف المنطقي علمياً سيمتد إلى جزء كبير من السكان.