كورونا والإقفال العام: انخفاض عدد الإصابات و 2184 مخالفة

المدن - مجتمع

السبت 2020/11/14
سجل عداد كورونا اليوم السبت 13 تشرين الثاني، رقماً منخفضاً عن يوم أمس. وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 1660 إصابة و10 وفيات. وتوزّعت الإصابات الجديدة بين 1654 لمقيمين و6 لوافدين. ووصل العدد التراكمي إلى 104267 إصابة، والوفيات إلى 806 منذ اندلاع الأزمة.

وارتفع عدد الفحوص اليومية إلى 14085 فحصاً، ونسبة الفحوص الموجبة التراكمية إلى 14.7 في المئة. كما ارتفع عدد الحالات في الاستشفاء إلى 845، حالة بينها 310 في قسم العناية الفائقة. وسجل القطاع الصحي 14 إصابة جديدة، رفعت العدد التراكمي للإصابات في هذا القطاع إلى 1574 إصابة.


وقائع الإقفال
ودخل لبنان اليوم مرحلة الإقفال العام لمدة أسبوعين، وسط التزام متفاوت بين المناطق. وكانت الطرق الرئيسية المؤدية إلى الجنوب والشمال والبقاع شهدت ازدحاماً لانتقال سكان العاصمة إلى المناطق، في اليومين السابقين، لتمضية "عطلة" الإقفال العام في بلداهم وقراهم، وسط مخاوف من كوارث صحية في حال انتقلت العدوى إلى القرى، التي ما زالت في منأى عن انتشار الوباء، إلا لماماً. فالإصابات لا تزال تتركز في المدن الكبرى.

وفي اليوم الأول للإقفال، شهدت المدن من الجنوب إلى الشمال مروراً بالبقاع، التزام المؤسسات بإقفال متفاوت، تخلله تجاوزات. وعمدت القوى الأمنية على توثيقها، وتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين. وأعلن "الأمن الداخلي" أن عدد المحاضر المنظمة، اليوم ولغاية الساعة السابعة مساءً، بلغ 2184 محضر مخالفة لقرار التعبئة العامة.

تفاوت في الالتزام
وشهدت معظم الطرق الرئيسية ازدحام سير كبير بفعل الحواجز الأمنية. وبينما بدت حركة السير في شوارع العاصمة بيروت خفيفة، أقامت قوى الأمن حواجز ثابته ومتنقلة وسيرت دوريات بالتنسيق مع شرطة البلدية. لكن الصور المتناقلة من شارع صبرا الرئيسي، أظهرت عدم التزام المواطنين الذين ازدحموا في الشارع أمام المحال والبسطات. بينما أعلنت بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية أن الالتزام لم يتجاوز الـ70 في المئة.  

وأقامت قوى الامن الداخلي حواجز في مختلف المناطق انفاذاً لقرار وزارة الداخلية، في محاولة لضبط تنقل المواطنين وانتشار وباء كورونا، بعدما فاضت المستشفيات الحكومية بالمصابين. وأقفل الجيش اللبناني مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية في صيدا، مخضعاً الأهالي لقرار التعبئة العامة.

تجاوز الموجة الثانية
ونبهت مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية بترا خوري من أنه مع دخول لبنان من جديد في الإغلاق الثاني، ستؤثر الخيارات التي ستتخذ في الأسابيع المقبلة في كيفية تجاوز الموجة المقبلة من الوباء، خصوصاً أن فصل الشتاء يعتبر وقتاً عصيباً للغاية في مجال الرعاية الصحية. ورأت أنه يجب ألا يختار المواطنون بين إعالة عائلاتهم أو الذهاب إلى العمل، وألا تختار الشركات بين الإفلاس أو تحدي القانون والنظام.
ودعت خوري المستشفيات إلى وضع خططها لمكافحة الأوبئة موضع التنفيذ، وإضافة المزيد من الأسرة ودعم العاملين في مجال الرعاية الصحية. وشددت على أن "اختبار المراقبة يمنع الانتشار المجتمعي. والآن حان الوقت لزيادة الفحوص وتحديد الحالات وعزل الأشخاص وحجرهم بسرعة.

إصابات في المناطق
وأعلنت خلية الأزمة في قضاء المنية ـ الضنية تسجيل 33 إصابة جديدة في الساعات الـ48 الماضية. وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا تسجيل 9 حالات جديدة.

إلى ذلك أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة تسجيل 14 حالة جديدة، يضاف إليها ثلاث إصابات جديدة في بلدة كفرعقا، وإصابتين في كفرحزير، وإصابة واحدة في كوسبا.

وبدورها أعلنت إدارة مستشفى بشري الحكومي تسجيل تسع حالات في اليومين السابقين، توزعت بين بشري، وحصرون، وبقاعكفرا، وبلوزا.

وبقاعاً أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أن عدد الحالات النشطة الحالية وصل إلى 3090 حالة على مستوى المحافظة، بينما عدد الإصابات الإجمالي منذ شهر شباط بلغ 4205، بينهم 57 حالة وفاة، و1058 حالة شفاء، داعياً المواطنين إلى الالتزام بقرار الإقفال العام للحد من انتشار الوباء.

وجنوباً أعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل ومرجعيون تسجيل 10 حالات جديدة. كذلك أعلنت بلدية البيسارية في قضاء الزهراني تسجيل 4 إصابات جديدة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024