كورونا اليوم: 3095 إصابة و23 حالة وفاة جديدة

المدن - مجتمع

الإثنين 2021/01/11
في يوم الاجتماعات المكثّفة للجان كورونا والمجلس الأعلى للدفاع لإعلان الإجراءات المشدّدة لمواجهة كورونا، سجّل الفيروس اليوم 3095 إصابة و23 حالة وفاة جديدة. قد يبدو الرقم اليومي للإصابات منخفضاً، إلا أنّ التدقيق بعدد الفحوص التي تم إجراؤها في الساعات الماضية يتبيّن أنّ نسبة الفحوص الموجبة المسجّلة اليوم بلغت 25% في رقم قياسي جديد. وارتفع العدد التراكمي للإصابات اليوم إلى 222.391 إصابة، أما الوفيات فبلغت منذ 21 شباط الماضي، 1629 حالة.

إصابات واستشفاء 
وحسب البيان الصادر عن وزارة الصحة، توزّعت الإصابات الجديدة اليوم بين 3090 إصابة لمقيمين إضافة إلى 5 إصابات وافدة. وعلى مستوى الاستشفاء، رصدت الوزارة 1549 حالة استشفاء، منها 585 حالة في العناية المركزة و173 مع تنفّس اصطناعي. وفي حين أشارت الوزارة إلى تسجيل 143.616 حالة شفاء إلى اليوم، يبقى أنّ الحالات الموجبة النشطة بلغت رقم 77.146 حالة بعد احتساب حالات الوفاة.

خفض أسعار الـPCR
وأصدر اليوم المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، محمد كركي، مذكرة قضى بموجبها تخفيض تعرفة فحوص الـPCR لكورونا من 150ألف ليرة لبنانية إلى 100 ألف ليرة في المستشفيات الحكومية كافة، داعياً المستشفيات الحكومية المتعاقدة مع الصندوق إلى الالتزام بهذه التعرفة.

كورونا السجون
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة، بيان أشارت فيه إلى أنّ لجنة الطوارئ لرفع حالة التأهب في السجون اللبنانية عقدت اجتماعها الدوري اليوم، فرفعت سلسلة من التوصيات، وأبرزها: العمل على استحداث مركز للحراسة الأمنية في مستشفى عبدالله الراسي - حلبا الحكومي، وذلك بعد أن وافقت وزارة الصحة العامة على تخصيص وتجهيز قسم يضمّ 13 سريراً لمعالجة السجناء الذين يصابون بالفيروس. إضافة إلى ضرورة الإسراع في تطبيق الدليل المتعلق بآمري السجون وأماكن التوقيف، وذلك في إطار اجراءات حماية السجون وأماكن التوقيف من وباء كورونا عند نقل واستقبال السجناء، وإجراء دراسة لاقتراح قانون يهدف إلى توسيع الصلاحيات المكانية للمحكمة الموجودة في سجن رومية المركزي لتشمل كل المحافظات، بهدف تسريع المحاكمات، وذلك بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والبلديات، والعدل.

خضر يؤكد الالتزام
وعلى صعيد آخر، بدا محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر كأنه يعلن استسلامه في مواجهة الوباء، إذا أشار إلى "أننا لا نستطيع تخصيص شرطي لمراقبة كل مواطن، ولا نستطيع دخول البيوت للتأكد من عدم إقامة مناسبات عائلية، ولكن السيناريو الإيطالي أصبح مسألة وقت في حال عدم الإلتزام". وقال خضر في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي إنه "قمت بالمستحيل، واتخذت أقسى الإجراءات، منهم من التزم وتعاون ومنهم من نظّر ومنهم من سخر، ولكن نجحنا بالحد من الإنتشار في بعلبك الهرمل، والعبرة تبقى بالإلتزام والتعاون الكامل مع الجهات المختصة من أجل الاستمرار بعملية الحد من انتشار الوباء".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024