الجامعة اللبنانية في عامها السابع والستين

المدن - مجتمع

الأربعاء 2018/12/05
تكمل الجامعة اللبنانية عامها السابع والستين. هي "الجامعة" لأجيال من شباب لبنان، الذين وجدوا فيها الحضن الكبير والباب الواسع نحو العلم، وأخذت بهم إلى المعرفة والترقي. لكنها هي المؤسسة التي كانت عثراتها وأزماتها وتحولاتها على صورة ما أصاب لبنان في تاريخه الحديث.

هي الجامعة الوطنية التي حققت إنجازات ثقافية وعلمية، ولبّت طموح اللبنانيين، خصوصاً منهم الفقراء، للتحصيل العلمي. لكنها كانت ضحية مزمنة لتأخر الدولة الدائم في الإدارة والتطوير، كما كانت ضحية للتمزقات السياسية والطائفية، ولمحاولات الاستتباع الحزبي وللصراعات الأهلية.

واقع الجامعة اليوم، على اختلاف فروعها وكلّياتها، ليس مطابقاً للآمال، بل وهو مخيب في كثير من النواحي، خصوصاً على المستوى الأكاديمي والمحتوى التعليمي، كما على مستوى المناهج وواقع الجسم التعليمي.

هذا الملف هو مقدمة لمتابعة الحياة الجامعية في لبنان.  



آمال جامعتي اللبنانية في حضانة "العِلْم" المقاوم والشرعي

وضاح شرارة

شهوة الاستلحاق وتقاسم الريع والمكانة، على وجه السرعة، أدت إلى الغفلة عن بناء هياكل تعليم عمومي متين ومتماسك



الإطاحة بلجنة الدكتوراه في الجامعة اللبنانية

بشير مصطفى

غياب تام لأعضاء اللجنة البحثية القديمة، التي تضمنت أسماء كبيرة ومؤثرة في مجال الفلسفة والبحث العلمي



كأنها جامعة الأحزاب المتحاربة

مريم سيف الدين

الهيمنة السياسية على الجامعة اللبنانية تمنع منذ سنوات إجراء انتخابات طلابية



أجنحة الجامعة اللبنانية المتكسّرة

عزة سليمان

لا ينحصر الترهل بالمؤسسة التعليمية، لكنه متصل بالانهيارات السياسية والأخلاقية



طلّاب الجامعة اللبنانية: صرح غير مطابق للمواصفات

علي زين الدين

تفتقر الجامعة إلى المساحات العامّة والحريات السياسية



©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024