تصنيف "الجامعة اللبنانية" بالتأثير المجتمعي: الثانية لبنانياً، و12 عربياً

المدن - مجتمع

الخميس 2021/04/29
حققت الجامعة اللبنانية إنجازًا جديدًا في تصنيف "التايمز" العالمي للتأثير المجتمعي للجامعات (Times Higher Education Impact Rankings) لعام 2021، وحجزت المرتبة الثانية على مستوى لبنان، بعد الجامعة الأميركية في بيروت، والثانية عشرة على مستوى العالم العربي. وصُنّفت ضمنَ أفضلِ 200–300 جامعة على مستوى العالم.

ويتم تصنيف الجامعات بناءً على محاور أهداف التنمية المستدامة (SDGs) التي وضعتها الأمم المتحدة عام 2015، والتي تغطي مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ومنها الفقر، الجوع، الصحة، التعليم، تغير المناخ، المساواة بين الجنسين، المياه، الصرف الصحي، الطاقة، البيئة، العدالة الاجتماعية. ويبلغ عدد الأهداف التي تشارك فيها الجامعات 17 هدفاً. تختار كل جامعة عدداً معيناً من الأهداف، لتشارك فيها بهذه المنافسة. وقد شاركت الجامعة اللبنانية بالمنافسة على 11 هدفاً من أصل الـ17. 

ومن بين نحو 1115 جامعة حول العالم، بينها 122 جامعة عربية شاركت في تصنيف عام 2021، احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الخامسة والستين عالميًّا، في سعيِها وعملها لتحقيق الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بـ"الحدّ من أوجُه عدم المساواة" (Reduced Inequality).

واستنادًا إلى مؤشرات التأثير في الأهداف، ومنها الرابع "التعليم الجيّد" (Quality Education) والثالث عشر "العمل المُناخيّ" (Climate Action) والسابع عشر "الشراكات" (Partnerships for the Goals)، صُنّفت الجامعة اللبنانية من ضمن أول مئتي جامعة عالمية تعمل لتحقيق هذه الأهداف.

أما بما يتعلق بهدف "الحدّ من أوجه عدم المساواة"، فتلتزم الجامعة اللبنانية بالعدالة والنزاهة والحرية والمساواة في الأجور ومكافحة التمييز بين الجنسين وضمان الصحة والرفاه والتعليم الجيد والمنصف والشامل.

ولأنّ أوجه انعدام المساواة حول العالم مستمرة، وازدادت صعوبة مع أزمة كورونا، تحاول الجامعة اللبنانية وبالشراكة مع عدد من المؤسسات والجهات المحلية والدولية العمل لتحقيق الهدف العاشر، وتعزيز حصول الأفراد على الخدمات التعليمية والصحية بشكل أساسيّ على كامل الأراضي اللبنانية، كما قالت الجامعة في بيان، حول هذا التصنيف. 

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024