ورغم ارتفاع عدد الوفيات في الأسبوع الأخير، حمت حملة التلقيح السابقة المجتمع من كارثة صحية شبيهة بتلك التي حصلت خلال انتشار المتحور الإنكليزي مطلع العام. ولرفع مستوى المناعة المجتمعية بدأت وزارة الصحة العامة حملات في المناطق، لتسجيل أصحاب المهن والمحال التجارية والعاملين في الأسواق الشعبية على المنصة الوطنية لتلقي اللقاح، في الجنوب والبقاع، لتطال مختلف المناطق، وذلك بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني.

وفي جديد تداعيات انتشار الوباء، سجل لبنان لليوم الثاني على التوالي 15 وفاة، و1008 إصابات جديدة، في مؤشر إلى بدء مرحلة تراجع الإصابات، والتي تتمثل بتراجع نسبة الفحوص التراكمية الموجبة، التي انخفضت إلى 7.4 في المئة.

وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الاربعاء في 8 أيلول، بات العدد التراكمي للوفيات 8144، والإصابات الكلية 610197، منذ بداية الأزمة في شباط العام 2020.

وأجري يوم أمس 18021 فحصاً، وانخفضت نسبة الفحوص التراكمية الموجبة إلى 7.4 في المئة، وانخفضت أيضاً نسبة الحدوث لكل مئة ألف شخص إلى 276 حالة، وبالنسبة لعدد المرضى في المستشفيات، الذي وصل إلى 413 مريضاً، بينهم 199 في غرفة العناية الفائقة ويحتاج 50 لأجهزة تنفس اصطناعي.

على مستوى حملة التلقيح، بلغ عدد الجرعات المنفذة يوم أمس نحو 17 ألف جرعة. فتلقى 7332 شخص الجرعة الأولى و10503 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و512 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 31.7 في المئة من السكان، ونحو مليون و240 ألف شخص بالجرعة الثانية، بنسبة 26 في المئة. كذلك تسجَّل 9232 شخصاً جديداً على المنصة لتلقي اللقاح، فرفعوا عدد المسجلين إلى مليونين ونحو 522 ألف مواطن، لتصير نسبتهم 37 بالمئة من السكان.