أطباء الضمان الاجتماعي: عودة للإضراب المفتوح
المدن - اقتصاد
الخميس
2022/01/13
عاد الأطباء المراقبون في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إلى إضرابهم المفتوح بعد تعليقه في وقت سابق "إفساحاً بالمجال أمام التفاوض لتحصيل الحقوق"، حسب ما أكّدوه في بيان صدر يوم الخميس 13 كانون الثاني، إثر اجتماع مجلس إدارة الصندوق الذي توصّل إلى "مقررات مخيبة للآمال".
وجاءت القرارات، وفق ما حصلت عليه "المدن"، منسجمة مع مشروع المرسوم الموقع من قبل وزير المالية يوسف الخليل. وبالتالي، أعطى مجلس الإدارة "جميع المستخدمين والعاملين، بمن فيهم الأجراء المياومين في الصندوق، مساعدة اجتماعية بصورة استثنائية وطارئة، تساوي أساس الراتب الحالي أو الأجر، من دون أي زيادة مهما كان نوعها أو تسميتها. وتسدد على دفعة واحدة على أن لا تقل قيمتها عن 3 ملايين ولا تزيد عن ستة ملايين. بالإضافة إلى فتح اعتماد في الموازنة بقيمة 4 مليار ليرة".
وجاءت القرارات، وفق ما حصلت عليه "المدن"، منسجمة مع مشروع المرسوم الموقع من قبل وزير المالية يوسف الخليل. وبالتالي، أعطى مجلس الإدارة "جميع المستخدمين والعاملين، بمن فيهم الأجراء المياومين في الصندوق، مساعدة اجتماعية بصورة استثنائية وطارئة، تساوي أساس الراتب الحالي أو الأجر، من دون أي زيادة مهما كان نوعها أو تسميتها. وتسدد على دفعة واحدة على أن لا تقل قيمتها عن 3 ملايين ولا تزيد عن ستة ملايين. بالإضافة إلى فتح اعتماد في الموازنة بقيمة 4 مليار ليرة".
وعليه، تمنّى الأطباء على مجلس إدارة الصندوق "الدعوة إلى اجتماع طارئ وأخذ القرارات المناسبة والبت بالمطالب المقدمة من قبل النقابة بشكل عام ومطالبنا بشكل خاص مع إمكانية التفاوض إذا دعت الحاجة". ويصر الأطباء على "زيادة الرواتب بما يتوافق مع التضخم على أن تدخل الزيادة في صلب الراتب. وأيضاً، زيادة بدل الانتقال، تعويض الإختصاص للأطباء، السماح بمزاولة المهنة أسوة بالأطباء المراقبين في المؤسسات الأخرى، التأمين الطبي الفعلي، إذ أصبحوا الآن لا يملكون أية تغطية صحية للطبابة أو الإستشفاء. بالإضافة إلى رفع سن التقاعد أو عبر التعاقد حتى سن 68".