يُعتَبَر استجرار الغاز من مصر لتشغيل معمل دير عمار في لبنان، جزءاً من مشروع سد العجز الذي تواجهه الكهرباء. على أن هذا الغاز يحمل علامات استفهام حول هويته، أهي مصرية أم إسرائيلية. في حين لا تقدّم الأطراف الرسمية في الدول الأربع المعنية بالمشروع، أي مصر، الأردن، سوريا ولبنان، أيّ معلومات حول هوية الغاز، تقول القناة 12 الإسرائيلية بأن "غاز توليد الطاقة الذي سينقل من مصر إلى لبنان بالأنابيب عبر الأردن وسوريا هو غاز إسرائيلي من حقل لفياثان".

فخطة نقل الغاز التي حظيت بموافقة وغطاء أميركي، ستمر "من العقبة عبر خط أنابيب في قاع البحر الأحمر، ومن هناك عبر الأردن ومن ثم إلى سوريا، ومن خلالها سيتم نقل الغاز إلى لبنان". وأشارت القناة إلى أن "خط الأنابيب المصري شمال سيناء الذي من المفترض أن يتم عبره نقل الغاز، يتم تزويده من قبل إسرائيل. ولا توجد خيارات أخرى لإمكانية نقله من دون الاعتماد على الغاز الإسرائيلي الذي يتم تزويد مصر وكذلك الأردن منه والتي يمكن أن تكون جزءاً من الحل لنقله إلى لبنان".