المدن - اقتصاد
وتمنى البراكس أن يصدر الجدول غداً الجمعة "حتى تتمكن الشركات من تسليم المحطات الوقود، تجنباً لإعادة مظاهر الطوابير التي شهدناها في الفترة السابقة"، لافتاً النظر إلى أن "هناك بعض المحطات مقفلة لأن ليس لديها مخزون".
بالتوازي، اختلف تجاوب المحطات في المناطق مع التطمينات التي تفيد بصدور جدول الأسعار غداً، ففي حين استأنفت محطاتٌ بيع ما لديها من بنزين وفق السعر الحالي، واصلت أخرى إقفال أبوابها متذرعة بعدم وجود مخزون لديها. فيما لم تستطع دوريات القوى الأمنية تغطية كافة المناطق والتأكّد من التزام المحطات ببيع مخزونها.
وأشارت مصادر من بين أصحاب المحطات، في حديث لـ"المدن"، إلى أن "ما يحصل هو مقدمة للمرحلة الآتية. فأي اضطراب أو تأخير في تحديد الأسعار، سيترك قلقاً في السوق. أما الخوف الأكبر، فهو من تأخر أو امتناع مصرف لبنان عن فتح اعتمادات لبواخر جديدة. وبسبب عدم حسم النتائج في وقت مبكر، تلجأ بعض المحطات إلى عدم بيع جزء من مخزونها، ويلجأ المواطنون إلى زيادة الطلب على البنزين. وإذا كان ارتفاع الأسعار يحفّز المحطات، فالخوف من الارتفاع يحفّز المواطنين على زيادة الطلب راهناً".