تراجعت حركته 66 بالمئة: كورونا يستمر في شلّ المطار

المدن - اقتصاد

الثلاثاء 2021/02/16
شكَّلَت حركة مطار بيروت مؤشراً أساسية للاستدلال على أحوال البلاد، منذ بدء تدهور الأوضاع في نهاية العام 2019. وارتفعت أهمية المطار كمحطة رئيسية مع انتشار فيروس كورونا، حيث كانت الحركة تتباطأ حيناً وتتوقّف أحياناً.

ومع استمرار انتشار الفيروس وعدم امكانية السيطرة عليه، وتطبيق آلية للتخفيف من حركة المطار لمنع انتشار إضافي للفيروس، يسجّل مطار بيروت هموداً في حركته. فقدت تراجعت حركة الركاب في شهر كانون الثاني الماضي بنسبة 61 بالمئة، مقارنة مع شهر كانون الثاني من العام 2020. وكذلك، بلغ التراجع نسبة 66 بالمة مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2019.
أما عدد الرحلات الجوية من وإلى لبنان في الشهر الأول من العام الحالي، فتراجعت بنسبة قاربت 47 في المئة، مقارنة بالشهر الأول من العام 2020، ونحو 56 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2019.

إلى ذلك، تراجع مجموع الركاب الذين استخدموا مطار بيروت خلال شهر كانون الثاني من العام الحالي بنسبة 60.38 في المئة مقارنة مع العام 2020، وبنسبته 66 بالمئة مقارنة بكانون الثاني 2019. وتراجع عدد القادمين إلى لبنان في كانون الثاني الفائت بنسبة 70.92 في المئة عن كانون الثاني 2020، وبتراجع أكثر من 75 في المئة عن كانون الثاني 2019.
بالتوازي، تراجع عدد المغادرين عبر المطار بنسبة 52.1 بالمئة مقارنة مع العام 2020، وبنسبة 58.83 بالمئة مقارنة مع العام 2019. وكذلك، تراجع عدد ركاب الترانزيت بنسبة 7.98 في المئة مقارنة بشهر كانون الثاني 2020.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024