نظرة سلبية لمستقبل اقتصاد لبنان

المدن - اقتصاد

الأحد 2019/03/03
أبقت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P)، على تصنيفها الائتماني السيادي للبنان عند -B، وخفّضت النظرة المستقبلية من مستقرة إلى سلبية، حسب وكالة رويترز، متوقعة أن تبقى المخاطر الأمنية الخارجية مرتفعة في لبنان.

وأعلنت الوكالة إن تشكيل الحكومة في لبنان يجب أن يحسّن ثقة المستثمرين، ما سيدعم احتياجات التمويل الحكومي في 2019.

وتوقعت "ستاندرد آند بورز" في تقريرها لمراجعة تصنيف الديون السيادية للبنان، أن تبقى محركات النمو التقليدية في لبنان، مثل السياحة والعقارات والبناء ضعيفة، وأن تبقى المخاطر الأمنية الخارجية مرتفعة.

وكانت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، قد خفّضت تصنيف لبنان في كانون الثاني الفائت، إلى "CAA1"، وعدلت النظرة المستقبلية من سلبية إلى مستقرة.

وتحدثت الوكالة، حينذاك، عن تزايد الضغوط على السيولة في لبنان، مشيرة إلى أن استجابة حكومة لبنان لزيادة المخاطر على الاستقرار المالي، ستشمل إعادة جدولة ديون، ما قد يشكّل تخلفاً عن السداد، بموجب تعريف "موديز" نفسها.

وتعليقاً على تقرير ستاندرد أند بورز، غرّد وزير المال علي حسن خليل على حسابه عبر تويتر قائلاً: إن هذا يعتبر تذكيراً، بأن لدينا فرصة لإنقاذ الوضع الاقتصادي والمالي، عبر إجراءات إصلاحية جديّة، تضعنا على مسار جديد، يفتح المجال للخروج من الأزمات، والمراهنة كبيرة على الحكومة، لكن من دون مهلٍ مفتوحة.

من جهته، رأى وزير الصناعة وائل أبو فاعور أن تقرير ستاندرد آند بورز كان واضحاً، لجهة توقّعه أن تبقى محركات النمو التقليدية، أي السياحة والعقارات والبناء ضعيفة، مجدداً طرحه وتأكيده على أهمية القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية، في تحريك عجلة النمو. كما دعا إلى الابتعاد عن السياسة الخاطئة، التي طالما حكمت لبنان اقتصادياً طيلة السنوات الماضية، والتي أوصلت لبنان إلى هذا التدهور الاقتصادي والاجتماعي والانمائي.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024