أزمة في المرفأ: خنق الدورة التجارية كليًا مع الخارج

المدن - اقتصاد

الأربعاء 2021/09/08
لم تُحسَم بعد قضية موظفي الشركة المشغلة لمحطة الحاويات في مرفأ بيروت BCTC، والذين ينفذون إضرابًا مستمرًا منذ ثلاثة أيام، احتجاجًا على الوضع المعيشي المتأزم الذي يعيشونه.

وهذا الإضراب يعيق عملية تفريغ الحاويات من البواخر، وتسليم البضائع لأصحابها، مما يؤثر على الحركة الاقتصادية برمّتها، وخصوصاً القطاع الصحي والغذائي.

وبالتوازي، رأت نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، أن "الأوضاع في المرفأ تنذر بكارثة غذائية كبيرة وخسائر فادحة ستتكبدها شركات القطاع الخاص". فالواقع الحالي وفق النقابة، يؤدي إلى "خنق الدورة التجارية كليًا مع الخارج، لا سيما بالنسبة للمواد الغذائية وكذلك توقف الإمدادات الغذائية من المرفأ باتجاه مخازن المستوردين، وبالتالي إلى الأسواق. وهذا أخطر ما يمكن أن يواجهه الأمن الغذائي على الإطلاق".

ولتفادي الأسوأ، طالبت النقابة في بيان لها، بـ"ضرورة وقف رسوم الأرضية التي تدفعها الشركات على البضائع الموجودة في المرفأ والرسوم الأخرى، وتدفع جميعها بالدولار "الفريش"، إلى حين إعادة العمل للمرفأ، خصوصًا أن تأخير بقاء البضائع على أرض المرفأ هو بسبب ظروف قاهرة، تتعلق بتعطل عمل المرفأ، وليس نتيجة تأخر المستوردين أو المصدرين في إنجاز معاملاتهم وأعمالهم".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024