لازاريني: الأمم المتحدة تعطي الأفضلية للمشتريات اللبنانية

المدن - اقتصاد

الخميس 2019/07/11
أكد الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني أن "لبنان حصل على نحو سبعة مليارات دولار كمساعدات منذ بداية الأزمة السورية، بمعدل مليار دولار تقريباً في السنة الواحدة". وفي ورشة عمل نظّمت يوم الأربعاء 10 تموز، بمشاركة ممثلي وكالات المنظمات الدولية العاملة في لبنان، بهدف تبادل الخبرات والمعلومات حول إشراك المؤسسات الصناعية اللبنانية في دفاتر الشروط والمناقصات المخصصة لمشتريات المنظمات الدولية في لبنان، أشار لازاريني إلى أن سياسة المنظمة الدولية "تقوم على إعطاء الأفضلية لمشتريات المنظمات الدولية من الإنتاج المحلي اللبناني. وقد عملت الأمم المتحدة على ثلاثة صعد هي: ضخ المال في الاقتصاد، ودعم المؤسسات العامة، وإعطاء الافضلية للمنتجات اللبنانية في مشترياتها".

وخلال الورشة، رأى وزير الصناعة وائل أبو فاعور أنه "يجب البحث عن طرق أكثر فاعلية لإشراك الانتاج اللبناني في مناقصات المنظمات الدولية في مجال إغاثة النازحين السوريين". وتعليقاً على كلام لازاريني، الذي قال بأن "الأمر قد يحتاج إلى أن يدرك الصناعيون طريقة عمل المنظمات الدولية"، رأى أبو فاعور أن "الأمر قد يحتاج إلى أن تدرك هذه المنظمات أيضاً طريقة عمل الصناعيين اللبنانيين".

من ناحيته لفت وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، النظر، إلى أن وزارته "تقوم بملفات إنمائية تتعلق بالصناعة بالتنسيق والتعاون مع الأمم المتحدة". وطالب قيومجيان "بوقف المزايدات الشعبوية. فليقم كل شخص بعمله. فلنستفد من خلال مساعدة الأمم المتحدة لتسويق البضائع اللبنانية وندعم بذلك المنتجات والصناعة اللبنانية".

أما رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، شدد على "ضرورة أن يتركز الشراء على المنتجات اللبنانية الصنع، وليس على البضائع المهربة أو من انتاج غير بلدان. كما نتمنى على بقية المنظمات أن تتركز مشترياتها على السلع اللبنانية الصنع من ألبسة وورقيات ومواد غذائية ودفاتر وقرطاسية وأدوية وسوائل وغيرها". ورأى الجميل "انعكاساً إيجابياً للشراء من المنتجات اللبنانية على الاقتصاد ككل. إذ متى تحرك الإنتاج الصناعي ستتحرك معه قطاعات أخرى ترتبط به مثل المنتجات الزراعية وبعض المهن الحرة".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024